شارك
|

ما هو الاختلاف بين التهاب اللوزتين وكورونا؟

تاريخ النشر : 2021-10-14

يختلف سبب التهاب اللوزتين من شخص لآخر ويمكن أن يكون ناجماً عن فيروس أو عدوى بكتيرية، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان المرض معدياً أم لا.

 

ويمكن أن يكون التهاب اللوزتين عارضاً لنزلة برد أو إنفلونزا شديدة، لذلك من المهم معرفة الأعراض الرئيسية للتأكد من عدم الإصابة بـ”كوفيد-19″.

 

إذا كنت مصاباً بالتهاب اللوزتين، فستصبح اللوزتان في مؤخرة الحلق حمراء ومتورمة.

 

يحدث التهاب الحلق لدى مرضى كورونا جنباً إلى جنب مع أعراض أخرى رئيسية لـ”كوفيد-19″ مثل الحمى والسعال المستمر الجديد والجاف والتعب وفقدان حاستي الشم والتذوق.

 

ولذلك، إذا كنت تعاني فقط من ألم في منطقة الحلق ولا تظهر عليك أي أعراض أخرى، فمن المحتمل أن يكون التهاب الحلق حالة ناتجة عن عدوى أو مرض آخر غير كورونا.

 

وإذا كان لديك أي أعراض مشابهة لأعراض “كوفيد-19″، فمن المفيد إجراء اختبار.

 

ويشار إلى أن التهاب اللوزتين ليس معدياً، ولكن معظم الالتهابات التي تسببه (مثل نزلات البرد والإنفلونزا) معدية.

 

يوضح موقع BUPA: “قد تصاب أيضاً بالتهاب اللوزتين إذا أصابت بكتيريا المكورات العقدية حلقك. وتصاب بالعدوى التي تسبب التهاب اللوزتين بنفس الطريقة التي تلتقط بها قطرات البرد الصغيرة التي تنتقل في الهواء عندما تتحدث أو تسعل أو تعطس. ويمكنك أيضاً التقاط العدوى إذا لمست سطحاً ملوثاً بالفيروس أو البكتيريا”.

 

وإذا أصبت بالتهاب اللوزتين في الصيف أو الخريف، فمن المرجح أن يكون سببه فيروس مثل نزلات البرد أو فيروس الإنفلونزا وسيتعافى من تلقاء نفسه.

 

وغالبا ما يحدث التهاب اللوزتين بسبب الفيروسات الشائعة التي تدخل الجسم من خلال الفم.

 

وعندما تصاب بالتهاب اللوزتين في الشتاء أو أوائل الربيع، فمن المحتمل أن يكون سببه عدوى بكتيرية مثل المكورات العقدية المقيحة (التهاب الحلق).


عدد القراءات: 2213

اخر الأخبار