تميز وجبة الإفطار بأهمية بالغة تجعلها تحتل المرتبة الأولى بين الوجبات اليومية من حيث فوائدها المذهلة على الصحة وتمتع من يواظب على تناولها بالنشاط والتركيز الذهني، إضافة لدورها الأكيد في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض.

ويتفق معظم خبراء الصحة، على ضرورة عدم تجاهل وجبة الإفطار مهما كان السبب، ووجوب الالتزام بتناولها، رغم صعوبة الاستيقاظ المبكر لتحضير الطعام، أو ضيق الوقت الصباحي، أو حتى في حال عدم الرغبة في تناول شيء في بداية اليوم.

 وقد ذكر موقع "StudyFinds" الأمريكي، ثلاثة فوائد لوجبة الإفطار، تكشف كيف يمكن أن تؤدي المواظبة على تناول هذه الوجبة المميزة إلى تغيير الحياة للأفضل.

-  المزيد من السعادة والنجاح: فقد أثبتت دراسة استقصائية زيادة المؤشرات الإيجابية للحياة المهنية جراء التغذية السليمة في بداية اليوم، وبأن الذين يتناولون وجبة الصباح هم أكثر عرضة لتلقي ترقية في العمل.

 ووفق الدراسة فقد أفاد الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار، بارتفاع طفيف في الرضا عن حياتهم بشكل عام، مقارنة بالأشخاص الذين يفوتون هذه الوجبة، إضافة إلى تأكيد أغلبية الأشخاص الذين يتناولون الإفطار بأنهم متفائلون بشأن ما يخبئه المستقبل.

- تقليل فرص الإصابة بمرض السكري: حيث أظهرت دراسة أجراها باحثو جامعة نورث وسترن الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة والنصف صباحاً، لديهم مستويات أقل من السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين، مما يدل على أن الأشخاص الذين ينتظرون وقتاً طويلاً لتناول وجبتهم الأولى في اليوم قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

- زيادة الكربوهيدرات المحروقة أثناء التمرين وتحسين التمثيل الغذائي: إن تناول وجبة الإفطار يهيئ الجسم لحرق المزيد من الكربوهيدرات أثناء ممارسة التمارين الرياضية واستقبال الطعام بشكل أكثر كفاءة بعد التمرين.

وأظهرت إحدى الدراسات بأن تناول وجبة الإفطار يزيد من معدل حرق الجسم للكربوهيدرات أثناء التمرين، كما أنه يسرع من عملية الهضم والتمثيل الغذائي للطعام الذي يتم تناوله بعد التمرين الروتيني.