بهذه العبارات ينادي الباعة على شراب العرقسوس في آخر نهار رمضان وقبل موعد الافطار بساعة أو تزيد قليلا حيث يعتبر العرقسوس الشراب المفضل على مائدة رمضان الى جانب التمر هندي وعصير القمرالدين ولا يمكن تخيل أسواق دمشق في شهر رمضان من غير باعة العرقسوس وكانهم جزء من لوحة تراثية جميلة عصية على النسيان .
يكثر في شهر رمضان المبارك بائعي العرقسوس ويمتهن هذه المهنة غير أصحابها لذلك تنزل من عليائها وكبريائها لفترة فترى في فترة ماقبل الإفطار ( بسطات ) بائعي العرقسوس يملؤون الشراب بأكياس النايلون حتى ينقل إلى البيوت بسهولة.
كنا ايام زمان اذا ما اشترينا شراب العرقسوس من البائع كان يضع لنا الشراب في سطل من القصدير مع قطعة ثلج جامدة ( شئفة بوظ ) ويضيف لسطل العرقسوس عدة نقاط من العطرة او المازهر تعطيه نكهة طيبة تنعش القلب ونحمله معنا الى بيوتنا لنهنأ بشربه مع بداية الافطار