يتعرض الكثيرون لحالة من التسمم الغذائي الذي يعتبر حالة مرضية تحدث نتيجة تناول طعام يحتوي على بكتيريا أو فيروس أو طفيليات، أو كنتيجة لتناول بعض الأطعمة الفاسدة أو منتهية الصلاحية، ويصاحبها بعض الأعراض كالغثيان، والتقيؤ، والإسهال والصداع، والدوخة.
ويمكن معالجة التسمم الغذائي في المنزل دون الاضطرار إلى المراجعة السريعة للطبيب، من خلال الأطعمة والمشروبات الطبيعية التالية:
الثوم: توفر خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات الراحة من أعراض التسمم كالإسهال وآلام البطن، ونتناوله عبر مص فص ثوم طازج واتباعه بكوب من الماء الدافئ، أو عبر غلي الماء مع عدد قليل من فصوص الثوم وشربه طوال اليوم.
ماء الليمون: يساعد الليمون على التخلص من البكتيريا التي تسبب تلفاً في معدتك، وذلك بفضل خصائصه الحمضية، ولتنظيف الجهاز الهضمي، حيث يضاف القليل من السكر إلى ملعقة صغيرة من عصير الليمون ويشرب هذا المحلول مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، كما يمكن أيضاً عصر ليمونة كاملة في كوب من الماء الدافئ وشربه طوال اليوم.
العسل: يشتهر العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ويساعد على علاج عسر الهضم إلى جانب الأعراض الأخرى للتسمم الغذائي، تناول ملعقة صغيرة من العسل العضوي ثلاث مرات يومياً للتحكم في تكوين الأحماض الزائدة، والتي بدورها ستساعد في شفاء اضطراب معدتك.
الموز: قد يتم فقدان البوتاسيوم بسبب الإسهال والقيء، ويساعد تناول الموز الناضج في الحفاظ على مستويات البوتاسيوم، وبالتالي استعادة الطاقة المفقودة، كما يمكن أيضاً عمل مخفوق الموز عن طريق مزج ثمرتين من الموز مع كوب من الحليب المغلي والمبرد، وإضافة القليل من القرفة إلى هذا المخفوق وتناوله لثلاث مرات في اليوم.
عصير البرتقال: البرتقال الطازج غني بالمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد على استعادة مستويات ضغط الدم في الجسم ضمن المعدل الطبيعي، حيث نمزج ستة إلى سبع حبات برتقال متوسطة الحجم في الخلاط ونضيف ملعقتين كبيرتين من شراب نشا الذرة، ونشرب هذا العصير عدة مرات في اليوم للراحة الفورية.
خل التفاح: يمكن أن تساعد الأحماض الموجودة في خل التفاح في تهدئة الالتهاب على طول بطانة الجهاز الهضمي، مما يوفر راحة فورية، حيث نمزج ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع كوب من الماء الساخن ونشربه قبل الطعام.
وبالإضافة إلى ما تقدم فمن المهم أن يتم منح المعدة فترة من الراحة، ونتجنب تناول الأطعمة الثقيلة أو الزيتية خلال الساعات القليلة الأولى، ونتجنب أيضا منتجات الألبان والكافيين والكحول والنيكوتين.
ومن النصائح الضرورية أيضا، المحافظة على الرطوبة عن طريق احتساء بعض الماء أو المشروبات غير الغازية أو مرق الدجاج من وقت لآخر، وتدريجياً، يمكن العلاج بالأطعمة الخفيفة مثل البسكويت المقرمش أو الموز، ويجب التوقف عن الأكل إذا عاد الغثيان، والتأكد من الحصول على قسط كاف من الراحة.
