شارك
|

التفاؤل لا يقل أهمية عن الرياضة

تاريخ النشر : 2022-06-20

قام باحثون من "جامعة ميتشغان" بدراسة على مجموعة من النساء، وتوصلوا إلى أن المشاركات اللواتي كن متفائلات أكثر عرضة للعيش لفترة أطول وتجاوزن سن 90 مقارنة مع من كنّ متشائمات.

 

وكشفت نتائج الدراسة عن ارتباط التفاؤل بزيادة قدرها 5.4% في متوسط العمر، أي يضيف الحفاظ على نظرة إيجابية في الحياة حوالي 4.4 سنة إضافية لعمر الإنسان في المتوسط.

 

وقال الباحثون أن العوامل النفسية الإيجابية مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض والوفيات، بما يتجاوز مجرد الإشارة إلى غياب الاكتئاب أو علامات أخرى على ضعف الأداء النفسي.

 

وعلى الرغم من أن التفاؤل وراثي جزئياً، بنسبة تتراوح ما بين 23% و32%، إلا أن التفاؤل قابل للتعديل من خلال الأساليب التي يمكن الوصول إليها والتي تستهدف التفاؤل بأنشطة مثل ممارسة تمارين الكتابة والاستراتيجيات السلوكية المعرفية.

 

كما أظهرت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة تضيف 0.4 إلى 4.2 سنة من العمر.

 

وبالتالي تشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة حول الصلة بين التفاؤل وطول العمر إلى أن تأثير التفاؤل ربما يكون مشابهاً لتأثير التمارين الرياضية."

 

وقال الباحثون: إنه "كلما كنت أكثر تفاؤلاً، كان ذلك أفضل، فبحسب نتائج الدراسة، كانت النساء الأكثر تفاؤلاً أكثر عرضة بنسبة 10% للعيش بعد سن 90 من اللواتي تم تصنيفهن بأنهن أقل تفاؤلاً."
 


عدد القراءات: 1121

اخر الأخبار