شارك
|

التهاب الأذن الداخلية أعراضها وطرق علاجها

تاريخ النشر : 2022-06-22

التهاب الأذن الداخلية هو التهاب أو تهيج أجزاء الأذن المسؤولة عن التوازن والسمع، وغالباً ما تكون ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.


ويتسبب التهاب الأذن الوسطى أولاً بفقدان التوازن، حيث يرسل العصبان الدهليزيان في الأذن الداخلية معلومات عن التوازن، وعندما يصبح أحد هذين العصبين ملتهب، فإنه يخلق حالة تعرف باسم التهاب المتاهة أو التهاب الأذن الداخلية.


أعراض التهاب الأذن الداخلية تشمل: الدوخة والغثيان وفقدان السمع، كما أن الدوار يكون أحد الأعراض ويكون نوع من الدوار يتسم بالإحساس بأنك تتحرك على الرغم من أنك لست كذلك، ويمكن أن تتداخل هذه الأعراض مع القيادة والعمل وغيرها من الأنشطة، والأدوية وتقنيات المساعدة الذاتية يمكن أن تقلل من شدة الدوار.


عادةً ما ينطوي علاج التهاب الأذن الداخلية على استخدام الأدوية للسيطرة على الأعراض، ويشعر معظم الناس بالراحة من الأعراض في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ويحققون الشفاء التام في غضون شهر أو شهرين.


وتبدأ أعراض التهاب الأذن الداخلية بسرعة ويمكن أن تكون شديدة لعدة أيام، وعادًة ما تبدأ في التلاشي بعد ذلك، لكنها يمكن أن تستمر في الظهور عند تحريك رأسك فجأة، وهذه الحالة لا تسبب عادةً الألم، وتزداد فرص الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية في حالة: التدخين، شرب كميات كبيرة من الكحول، وجود تاريخ من الحساسية، الإرهاق المستمر، الضغط والتوتر الشديد.


وبالإضافة إلى تناول الأدوية لعلاج التهاب الأذن الداخلية ، هناك العديد من التقنيات التي يمكنك استخدامها لتخفيف الدوار كتجنب التغييرات السريعة في وضع الجسم أو الحركات المفاجئة، الجلوس ساكناً أثناء نوبة الدوار، القيام ببطء من وضع الاستلقاء أو الجلوس، تجنب التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والأضواء الساطعة أو الوامضة أثناء نوبة الدوار


وتتحسن أعراض التهاب الأذن الداخلية في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ويتحقق الشفاء التام في غضون بضعة أشهر، وفي غضون ذلك، قد تتداخل أعراض مثل الدوار والقيء مع قدرتك على العمل أو القيادة أو المشاركة بشكل كامل في الألعاب الرياضية، و إذا لم تتحسن الأعراض بعد عدة أشهر، فقد يرغب الطبيب في طلب فحوصات إضافية لاستبعاد الحالات الأخرى.

 

وكالات 


عدد القراءات: 1119

اخر الأخبار