شارك
|

تنشيط "فيروس الزومبي" الذي كان متجمداً في سيبيريا

تاريخ النشر : 2022-12-05

علماء يعيدون تنشيط  فيروسات أقدمها كان خاملاً ومتجمداً في ثلوج سيبيريا. يعرف أحدهم بأنه من جنس الفيروسات العملاقة، التي اكتشفت عام 2013، وأطلقوا على الفيروسات اسم "فيروسات الزومبي." وتم إطلاق الفيروسات بعد ذوبان التربة الصقيعية. والدراسة تحذر من الخطر المحتمل للظاهرة.

 

مخاوف ومفاجآت من ظاهرة الاحتباس الحراري


ووفقاً لدراسة حديثة منشورة مسبقاً (لم تتم مراجعتها بعد من قِبل النظراء)، فإن الاحتباس الحراري، الذي يتسبب في ذوبان الجليد السرمدي، يهدد بإطلاق "فيروسات الزومبي"، كما يوضح BFMTV على وجه الخصوص.


هل يجب أن نقلق؟


بحسب الدراسة، فهو على أي حال "تهديد للصحة العامة"، فإن ذوبان التربة المتجمدة في سيبيريا يمكن أن يطلق بالفعل فيروسات جديدة، وأحياناً معدية في الهواء، والتي لم تكن لتفقد أياً من خطورتها، على الرغم من تقدمها في السن.

 

وأثناء العمل الذي قاده عالم الأحياء الدقيقة في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) جان ماري أليمبيك، قام العلماء بالفعل بإحياء عشرين فيروس، أطلق عليها اسم "فيروس الزومبي."

 

أكد جان ميشيل كلافيري، أستاذ علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا، في مقابلة أجرتها معه وسائل الإعلام الجديدة، أن فريقه قد قام بالفعل بإحياء فيروس من التربة الصقيعية في سيبيريا، لكن عمره "فقط" 30 ألف عام.

 

ويقول الباحثون إنه لا يزال "من المستحيل تقدير المدة التي يمكن أن تظل فيها هذه الفيروسات ضارة" بالصحة بمجرد تعرضها "للضوء والحرارة". كما أننا لا نعرف ما إذا كانت هذه الفيروسات تنتشر وتنتقل إلى البشر على وجه الخصوص.


هذا مطمئن في الوقت الحالي، حتى لو أراد العلماء أن يتذكروا أن "الخطر يمكن أن يزداد فقط في سياق الاحتباس الحراري، في حين أن ذوبان التربة الصقيعية سيستمر في التسارع .

 

عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من إعادة فيروسات الزومبي، من سهول سيبيريا، البعض تخوف من أن يكون إحياء هذه الفيروسات بداية النهاية، فيما ذكر آخرون أن الصين جازفت عندما أعادت فيروس كورونا، فيما أكد البعض أن ما يقوم به علماء فرنسا هو نفس أفلام انتهاء العالم.


المصدر: www.midilibre.fr

 

ترجمة مي زيني 
 


عدد القراءات: 1508

اخر الأخبار