قال الخبراء إن السيدة الأولى المصابة  بسرطان الجلد جيل بايدن عولجت يوم الأربعاء فسرطان الخلايا القاعدية قابل للعلاج بشكل كبير وهو الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد.

حيث أزال الأطباء الآفات من أعلى عين بايدن اليمنى والجزء الأيسر من صدرها باستخدام جراحة موس وهو إجراء شائع لهذا النوع من سرطان الجلد وفقاً للبيت الأبيض تم استئصال الآفة الثالثة على جفنها الأيسر جراحياً وإرسالها إلى المختبر لفحصها.

سرطان الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية هما النوعان الأكثر شيوعاً. مجتمعة  يتم تشخيص السرطانين في أكثر من 3.3 مليون أمريكي كل عام. تظهر في المناطق المعرضة للشمس  مثل الوجه والرأس والرقبة وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.

حيث قال الأطباء إن سرطانات الخلايا القاعدية تميل إلى النمو ببطء شديد ومن غير المرجح أن تنتشر يمكن أن تظهر على شكل نمو غير عادي على الجلد.

ووفقاً لموقع الويب الخاص بمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك  "قد تلاحظ وجود كتلة شمعية أو نمواً صغيراً ناعماً ولامعاً أو شاحباً" أو قد لا يكون هناك تكتل على الإطلاق  ولكن بدلاً من ذلك تلاحظ بقعة مسطحة تبدو مختلفة قليلاً عن بقية بشرتك."

يموت حوالي 2000 أمريكي فقط كل عام بسبب سرطانات الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية. ويعتبر سرطان الجلد  وهو أقل شيوعاً أكثر خطورة لأنه من المرجح أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

جمعية السرطان قالت: إن المفتاح هو الإصابة بسرطان الجلد مبكراً وعلاجه على الفور حيث يحث الأطباء أي شخص يشتبه في وجود سرطان الجلد على زيارة أخصائي على الفور.

ما هو سرطان الخلايا القاعدية؟

يحدث هذا السرطان بسبب طفرة في المادة الجينية في الخلايا القاعدية  والتي توجد في الجزء السفلي من الطبقة الخارجية من الجلد. تنتج الخلايا القاعدية السليمة خلايا جلد جديدة وتدفع في الوقت نفسه الخلايا القديمة إلى سطح الجلد حيث تموت وتخرج من الجسم يمكن أن يحدث السرطان بسبب الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس أو مصابيح الدباغة التجارية.

وتزداد مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الشعر الأحمر أو الأشقر أو العيون الفاتحة اللون وفقاً لمايو كلينك. وتحدث معظم الآفات في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.

ما هو علاج سرطان الخلايا القاعدية؟

واحدة من أكثر العلاجات شيوعاً هي جراحة موس  وهي إجراء للمرضى الخارجيين خضع لها بايدن يوم الأربعاء في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.

قالت Basia M. Michalski  الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في جامعة واشنطن في سانت لويس إن الإجراء مصمم لإزالة السرطان تمامًا مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة. عادة ما يظل المريض مستيقظًا أثناء العملية ولكن يتم إعطاؤه دواء لتخدير المنطقة المصابة وآخر لتقليل النزيف المحتمل. بعد تأثير عامل التخديريزيل الجراح طبقة رقيقة من الجلد ويأخذها إلى المختبر لفحصها تحت المجهر. قال ميشالسكي: "أواصل هذا الإجراء حتى لا أرى المزيد من السرطان كجراح". "إذا أخذنا طبقة واحدة وكان كل شيء يبدو جيدًا تحت المجهرفلن نضطر إلى العودة للمزيد." رددت جيني كيم  طبيبة الأمراض الجلدية في UCLA Health ما قاله ميشالسكي قائلة إن معدل الشفاء عند إزالة سرطان الخلايا القاعدية باستخدام موس هو 99 بالمائة.

وقال كيم: "إنه قابل للعلاج للغاية  خاصة عندما يتم تشخيص وعلاج الآفات في وقت مبكر".

وقال ميشالسكي إن الجروح التي أحدثتها العملية تتطلب أحيانًا غرزًا لكنها في الغالب لا تتطلب ذلك. ولأن الجلد مقطوع عادة ما تكون هناك ندبة على الرغم من أن هدف الجراح هو تصغيرها. وقالت ميكالسكي إنها تطلب من المرضى العودة بعد جراحة موس كل ستة أشهر لمدة عامين.

المصدر واشنطن بوست

ترجمة راما قادوس