وقال المسؤولون إن النظام  المسمى Oculus  سيبحث في المشاركات للعثور على معارضة و "دعاية LGBT."

وذكرت وكالة أنباء انترفاكس أن الجهاز قادر على قراءة النصوص وكذلك فحص الصور للبحث عن مشاهد غير قانونية. وذكرت أنها قادرة على فحص أكثر من 200000 صورة كل يوم  وتستغرق حوالي ثلاث ثوان لمسح كل صورة ضوئياً.

أصبح الإنترنت ساحة معركة رئيسية في روسيا وأماكن أخرى حيث يتطلع المسؤولون إلى وقف انتشار المحتوى غير القانوني وتلك التي تثير الاحتجاجات. حيث جلبت الأشهر الأخيرة عددًا من عمليات إغلاق الإنترنت والرقابة التي منعت الأشخاص من الوصول إلى مواقع معينة  وفي بعض الأحيان قطع الوصول إلى الويب تماماً.

منذ إرسال قواتها المسلحة إلى أوكرانيا في شباط قمعت موسكو المعارضة السياسية ووسائل الإعلام المستقلة داخل روسيا التي نجت من حملات القمع السابقة  وضخمت خطابًا قوميًا محافظًا يستهجن أنماط الحياة والتوجهات "غير التقليدية."

وأضافت أنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا انتشرت المنتجات المقلدة وانتشرت بمعدل غير مسبوق  بهدف استبدال الحقائق الواقعية بواقع تم إنشاؤه بشكل خاص.

"إنشاء هذا النظام هو ردنا على الاستفزازات والأعمال المعادية لروسيا من جانب الموارد الأجنبية."

اتهمت روسيا الغرب بالترويج لانتشار ما تصفه بمعلومات كاذبة عن "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا في محاولة لتشويه سمعة القوات المسلحة الروسية.

وأقر تشريعاً العام الماضي يفرض غرامات على الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه المعلومات  ويتخذون إجراءات صارمة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنافذ الإخبارية التي تشارك محتوى يتعارض مع الخط الرسمي لموسكو بشأن الصراع.

ينص قانون جديد آخر على فرض غرامات على أي فرد أو منظمة يُكتشف أنها تروّج لـ "دعاية لمثليي الجنس والمتحولين جنسياً" وهي خطوة يقول النقاد إنها تحظر أي ذكر علني للمثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا  باتباع ما يسمى رسمياً بأنماط الحياة "غير التقليدية".

المصدر واشنطن بوست

ترجمة راما قادوس