روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي عبارة عن تطبيق برمجي يتم استخدامه للاشتراك في محادثة بشرية بطريقة طبيعية. وتستخدم روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي بشكلٍ شائع في العديد من الصناعات لأغراض كثيرة مختلفة وصلت إلى العيادات الخاصة . يصبح من السهل تحديد موعد للمريض من خلال توجيهه إلى الرعاية الطبية المناسبة.

آلام في المعدة أو قيء أو شرى ... تحدد منصة كيبيك VITR.AI الكلمات التي يتحدثها المرضى لتوجيههم إلى الرعاية الطبية الصحيحة. وصل هذا الذكاء الاصطناعي إلى عيادات خاصة في شمال مونتريال ولورنتيانز. قالت الدكتورة ماري أندريه لوبلان، الطبيبة والمديرة، في بيان صحفي، "الطب هو علم معقد والعمل الذي يتم عمل هائل.إن مكانة الذكاء الاصطناعي في الطب ستنمو.

ابتكر العلماء مؤخراً حلولاً جديدة لعلاج مشاكل الأمعاء بشكل أفضل، دون استخدام دواء، بل باستخدام روبوتات صغيرة لابتلاعها، وهو مجال بحث متنامٍ. نشرت دراسة جديدة في مجلة Nature Electronics بالتفصيل طريقة عمل حبوب منع الحمل التي بمجرد تناولها، يمكن متابعتها على طول رحلتها بدقة تتراوح من 5 إلى 10 ملليمترات.وفقًا للموظفين، فإن استخدام هذا الروبوت يوفر الكثير من الوقت.

من جهة أخرى،  نجح ابتكار مقدم من شركة كندية ناشئة في تحويل عملية الحصول على لقاح كوفيد-19 من الوخز بالإبر إلى إجراء أسهل بكثير،وفي محاولة لتقليل مخالطة المرضى المصابين بفيروس كورونا للأطباء وتسخدم أطقم التمريض أجهزة الروبوت  للقيام بمهام بسيطة مثل قياس درجة الحرارة ومراقبة المرضى. حيث يقوم روبوت بعملية ضخ لجرعة التطعيم مباشرة إلى العضلات دون استخدام إبرة، ويقول مطوروا الروبورت إنه نجحوا في إجراء أول حقن عضلي آلي مستقل. ويعتمد على نظام ضخ نفاث عالي الضغط لجرعة المصل ليمر عبر فتحة في الجلد بعرض شعرة الإنسان.

من الناحية النظرية، يقوم المريض بالتسجيل عبر الإنترنت لحجز موعد ثم يصل إلى عيادة أو صيدلية ويقدم هويته للكاميرا على واجهة شاشة الروبوت للتأكيد، وتقوم أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد بتحديد موقع المريض والنقطة المثالية لتلقي اللقاح في جسمه باستخدام مجسات LiDAR .

وتعمل الروبوتات وهي برمجيات معقدة تدار عبر أجهزة كمبيوتر قوية كباحثين خارقين دون تعب لإيجاد علاج، وتقوم الروبوتات بتحليل قواعد بيانات كيميائية وبيولوجية وطبية ضخمة فضلاً عن عدد كبير من الأبحاث العلمية بدرجة أسرع بكثير من الجهد البشري بهدف تحديد أهداف بيولوجية جديدة ومن ثم الوصول لعلاج.

واقترحت الروبوتات علاجاً في الآونة الأخيرة حقق نتائج واعدة في منع تلف خلايا عصبية مرتبطة بالحركة وتأخير ظهور المرض.

المصدر: ma-clinique.fr/www.journaldemontreal.com

ترجمة مي زيني