اليوم هو اليوم العالمي لبطانة الرحم، بمناسبة اليوم العالمي للانتباذ البطاني الرحمي،يتم تنظيم شهر التوعية بالانتباذ البطاني الرحمي في شهر أذار من كل سنة من أجل توعية عامة الناس بهذا المرض الذي يصيب العديد من النساء ويؤثر سلباً على جودة حياتهم. للإشارة إلى كل ما يمكن أن ينتج عنه خطر العقم والتعب والاكتئاب والقلق.

لا تزال مجموعة من النقط الغامضة حول مرض الانتباذ البطاني الرحمي تتطلب كشفا ودراسة لفهم هذا المرض وتطوير علاجات جديدة.

تجرى عدة دراسات على شريحة واسعة من النساء بهدف حل ألغاز الانتباذ البطاني الرحمي لتحسين جودة حياة المرضى والتوصل إلى علاج كامل ونهائي للمرض.

وفقاً لوزارة الصحة والوقاية الفرنسية، يؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على حوالي 10٪ من النساء في فرنسا. يُعرَّف بأنه أحد الأمراض النسائية، والذي يتسم بتطور بطانة الرحم خارج الرحم، ينتج عنه، بالنسبة لمعظم النساء، ألم شديد مرتبط بدورات الحيض.

خرج الكثير من المتأثرين إلى الشوارع هذه الأيام تقريباً للمطالبة بمزيد من الاهتمام، بحيث يُفهم أن آلام الدورة الشهرية ليست شيئاً طبيعياً يجب تحمله في صمت.

بطانة الرحم هي مرض يمكن أن يكون شديد الخطورة ويحد بشكل كبير من حياة النساء المصابات به. على الرغم من حقيقة أننا نعيش في قرن من التطورات الطبية والعلمية العظيمة، إلا أننا نستمر في أخذ وقت طويل لتشخيص المرض، وهو الأمر الذي يمكن أن يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات للوصول إلى مثل هذا التشخيص.

يمكن أن يحد الانتباذ البطاني الرحمي من الخصوبة، لذلك من المهم جدًا أن يجربه هؤلاء المرضى الذين يتضح أنهم يريدون أن يكونوا أمهات، وإذا لم يفكروا في إمكانية تجميد البويضات.

المصدر:  la1ere.francetvinfo.fr/

ترجمة مي زيني