العيون التي تغير لونها هي ظاهرة جميلة بشكل مدهش تؤكد بوضوح شخصية الفرد

لماذا يعاني الكثير من الأطفال (وبعض البالغين) من قزحية العين التي تختلف كثيراً؟

إنه لأمر مدهش دائمًا أن يتغير لون عين المولود بشكل جذري في غضون عامين فقط. مذهلة ومربكة في بعض الأحيان، لأنها خاصية يوليها الكثير منا أهمية كبيرة. إنه علم.

كان صحفي في بي بي سي مهتمًا بهذه التغييرات اللونية، التي تحدث كثيرًا خلال السنوات الأولى من الحياة ، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا في أوقات أخرى. يمكن تفسير هذه التغييرات بالعديد من العوامل، بما في ذلك التعرض المفرط للشمس أو العدوى أو الإصابة - كان هذا هو الحال بالنسبة لديفيد بوي، الذي لم تكن عيونه الغريبة طبيعية. لكن يمكن أن يحدث تغير اللون أيضًا بشكل عفوي، دون أي سبب حقيقي.

بالعودة إلى الأطفال، تظهر دراسة أمريكية أن الغالبية العظمى من المولودين بعيون بنية احتفظوا بنفس اللون في سن الثانية (في العينة المدروسة، يمثل هذا ما يقرب من 95٪ من الحالات). في المقابل، يكون الأطفال ذوو العيون الزرقاء أكثر عرضة للطفرات: بعد عامين، قد تتحول عيونهم إلى اللون البني أو البندق أو الأخضر.

أثبتت دراسة أمريكية أخرى حول العمر الذي يمكن أن يحدث فيه تغيير اللون أنه بالنسبة لـ 80 إلى 90٪ من الأفراد، تم الحصول على اللون نهائيًا قبل سن 6 سنوات - مع بعض الفروق الدقيقة غير المحسوسة. في بقية الحالات، يمكن أن تستمر العيون في تغيير لونها خلال فترة المراهقة، أو حتى في مرحلة البلوغ.

وبالإضافة إلى ذلك ,لا يعلم الجميع أن الكثير من العوامل، بما في ذلك الطعام والعواطف، يمكن أن تغير لون القزحية. يوجد أسباب تجعل لون عينيك يتغير:

المزاج عند الشعور بفرح قوي للغاية أو الغضب الشديد، لا يتغير معدل ضربات القلب فحسب أو يتسارع التنفس، بل يحدث أيضا تغير ملحوظ في لون القزحية التي يمكن أن تصبح أكثر تشبّعا، أو داكنة، أو فاتحة في بعض الأحيان.

الغذاء فإن وفرة الفواكه والخضراوات الطازجة في النظام الغذائي يمكن أن تغير لون العينين بشكل ملحوظ.

المصدر: www.slate.fr

ترجمة مي زيني