حيث تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة النباتية التي تحتوي على مركبات غذائية تسمى الفلافونول يمكن أن تكون مرتبطة بانخفاض احتمالية الإصابة بهذه الحالة.

وتقترح الدراسة أن مركبات الفلافونويد المسماة كيرسيتين والموجودة في التفاح والعليق  قد تكون الأكثر أهمية للوقاية من الضعف.

وقد وجد الباحثون أنه مقابل كل 10 ملغ من تناول الفلافونول في اليوم  حوالي تفاحة واحدة متوسطة الحجم تقل احتمالات الضعف بنسبة 20٪.

وقد يكون هناك بعض الصحة للمثل القديم  تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً.

ووفقاً لـ Age UK  يتميز الضعف عموماً بمشاكل مثل انخفاض قوة العضلات والتعب.

حوالي 10 ٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يعيشون معها  وترتفع هذه النسبة إلى ما بين 25 ٪ و 50 ٪ لمن هم فوق 85 عاماً.

حيث تركز التوصيات الغذائية الحالية للوقاية من الضعف في المقام الأول على تناول البروتين. لكن الباحثين يقولون إن هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي قد يكون لها فوائد صحية.

وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه مقابل كل جرعة أعلى بمقدار 10 ملغ من الفلافونول في اليوم  تقل احتمالات الضعف بنسبة 20٪. حيث يمكن للأفراد أن يستهلكوا بسهولة 10 ملغ من الفلافونول في اليوم لأن تفاحة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 10 ملغ من الفلافونول."

وقال المؤلفان المشاركان شيفاني ساهني وكورتني ميلار من كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة  الحياة العبرية لكبار السن: "على الرغم من عدم وجود ارتباط كبير بين إجمالي تناول الفلافونويد والضعف فإن تناول الفلافونول أعلى الفئات الفرعية من مركبات الفلافونويد كان مرتبطا باحتمالات انخفاض الإصابة بالضعف.

وعلى وجه التحديد كان تناول الكيرسيتين العالي هو الفلافونويد الذي كان له أقوى ارتباط بمنع الهشاشة. حيث تشير هذه البيانات إلى أنه قد تكون هناك فئات فرعية معينة من مركبات الفلافونويد التي تتمتع بأكبر قدر من الإمكانات كاستراتيجية غذائية للوقاية من الضعف.

المصدر الاندبندنت

ترجمة راما قادوس