الانتفاخ، اضطرابات الجهاز الهضمي، زيادة الوزن، الهبات الساخنة، القلق، اضطرابات النوم، تساقط الشعر، جفاف المهبل، فرط الحساسية ... انقطاع الطمث يجلب نصيبه من التحديات للمرأة. ماذا لو كانت الاختيارات الغذائية المستنيرة يمكن أن تحسن رفاهيتنا؟

مناقشة مع أخصائية التغذية المحترفة أليسون كارون لأكثر من 10 سنوات، تدعم أليسون كارون الأشخاص الذين يرغبون في تحسين عاداتهم الغذائية من خلال تقديم مجموعة من الخدمات لهم، مثل الاستشارات الفردية .

تقول السيدة كارون: "أعرض اتباع نهجًا فرديًا وعالميًا للصحة. وألتف حول الروتين وأسلوب الحياة والتغييرات في حياة عملائي وتأثيرها على نوعية حياتهم. اعتمادًا على أعراض المرأة.

تقليل الأعراض

مع تقدمنا في العمر، تتغير الاحتياجات الغذائية، ويتكيف التمثيل الغذائي مع أمور أخرى، انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، وانخفاض كتلة العضلات. من المهم مراجعة الجدول الزمني للوجبات وتكوينها وتوزيع العناصر الغذائية بشكل يومي. تظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين ، يمكن أن يقلل من أعراض انقطاع الطمث. يُعد الحد من استهلاك الكحول أو حتى إيقافه ودمج النشاط البدني من الأولويات أيضاً.

نظراً لأن هشاشة العظام (انخفاض كثافة العظام) غالباً ما يصاحب انقطاع الطمث، فإن تناول الأطعمة التي تعزز صحة العظام يعد فكرة جيدة. تأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د والبروتين كل يوم. الأطعمة المفضلة هي منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك والحبوب. تأكد أيضًا من ممارسة التمارين الرياضية الكافية وعدم التدخين للمساعدة في الحفاظ على صحة عظامك.

المصدر: infodunordsainteagathe.ca

ترجمة مي زيني