شارك
|

دراسة لفحص آثار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على الصحة النفسية لدى الشباب

تاريخ النشر : 2023-05-30

من المقرر أن يشرع العلماء في واحدة من أكثر الدراسات شمولاً حتى الآن حول كيفية تأثير التقنيات الرقمية على الصحة العقلية للشباب.

 


فمع استمرار رقمنة المعلومات  ومع مساعدة الوباء على تسريع التغيير أثر عالم وسائل التواصل الاجتماعي ودورات الأخبار السريعة بشكل سلبي على البعض.

 


حيث يتعين على الباحثين دراسة كيف تسبب المجتمع سريع التغير في خلق ضغوط رقمية إضافية مع تحديد أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا ليكونوا محور الدراسة.

 


قال الدكتور ثيودور ليم  من جامعة هيريوت وات: "سيستخدم التعاون بين علم النفس والهندسة التلعيب مثل لعبة تطبيقات الهاتف المحمول لالتقاط التسلسلات العصبية لدى الشباب.

 


كيف يلعبون اللعبة سوف يخبرنا عن صحتهم العقلية ويمكنهم تتبع استجابتهم بمرور الوقت لتقديم الاتجاهات والأنماط. وسيتم تغذية البيانات في مركز مع ذكاء اصطناعي لتحليلها. كما ستكون المدخلات السريرية ومدخلات المستخدم ضرورية طوال الدراسة لتحسين اللعبة وتحديد المصنفات الصحيحة .

 


يعمل علماء من هيريوت وات جنبًا إلى جنب مع شركاء في جامعة إدنبرة وشركة الألعاب Neuromedia  وكونسورتيوم أوروبي بقيادة معهد الأبحاث الألماني FTK على المشروع الذي تبلغ تكلفته 5.2 مليون جنيه إسترليني.

 


وهي تهدف إلى تطوير طرق لقياس تأثير كل من الضغوطات المباشرة وغير المباشرة  والتي تشمل دورات الأخبار على مدار الساعة والأحداث العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي والتسلط عبر الإنترنت. حيث سيشهد المشروع  الذي تموله Horizon Europe إجراء دراسات تجريبية مماثلة في جميع أنحاء أوروبا باستخدام نفس النهج  ومن المأمول أن يساعد الممارسين والأفراد على مراقبة وإدارة الرفاهية العاطفية لدى الشباب بشكل أفضل. وستقوم النتائج التي توصلوا إليها في البداية بإعلام الأساليب المتبعة في اسكتلندا قبل توسيع نطاق تأثير الدراسة ليشمل بقية المملكة المتحدة.

 


قال الدكتور ميل ماكيندريك من هيريوت وات إنه "من الصعب على الأطباء مراقبة التقلبات في الصحة العقلية وبالتالي تشخيص الحالات بدقة في بعض الحالات وأن الخدمات على وشك الانهيار". وأضاف: "نريد إنشاء طرق مبتكرة باستخدام أسلوب التلعيب لإبلاغ أفضل عن طرق دعم الشباب الذين يعيشون في اسكتلندا في البداية  قبل المساعدة في تشكيل عمل أوسع في جميع أنحاء المملكة المتحدة."

 


المصدر الاندبندت

 

ترجمة راما قادوس 


عدد القراءات: 1198

اخر الأخبار