من المعروف أن العصائر الطبيعية مفيدة لصحتنا وتختلف فوائدها حسب الثمار التي تحتوي عليها. حيث يوفر العصير الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة. لكنه يظل مشروبا حلوا. وعلى الرغم من احتوائه على الألياف التي تبطئ امتصاص السكر وتمنع ارتفاع السكر في الدم، إلا أنه لا ينصح بالإفراط في تناوله.
وقد أظهرت دراسة جديدة أنه ليس من مصلحتك وضع الموز في العصير الخاص بك.
لماذا لا يجب خلط الموز مع الفواكه الأخرى؟
هل هناك ثمار تفضلها وأخرى تتجاهلها؟ تحتوي الفواكه الحمراء، مثل الفراولة أو التوت الاحمر، وكذلك التفاح والحمضيات، على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من الفواكه الأخرى. وهي مفضلة لأنها أقل تأثيرا على مستويات السكر في الدم.
أما الموز فيعتمد كثيراً على درجة نضجه. كلما كانت ناضجة، كلما ارتفع مؤشر نسبة السكر في الدم. لكن له عيبا كبيرا، وهو أن الموز يفقد بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الفواكه، مثل التفاح والفواكه الحمراء والرمان والعنب. هذه الثمار غنية بالفلافونويدات والمركبات المضادة للأكسدة. ومع ذلك، يحتوي الموز على إنزيمات تدمر هذه الفلافونويدات الثمينة، المفيدة للقلب والأوعية الدموية والدماغ. وهذا ما أظهرته دراسة أمريكية جديدة. ولذلك لا ينصح بخلط الموز مع هذه الفواكه.
إن العصيرلا يعتبر أفضل طريقة لاستهلاك الموز، فهو فاكهة لها أيضا الكثير من الفوائد الصحية.
لذلك عليك استهلاك الموز بدون خلطه مع فاكهة أخرى . وأيضا لا ينصح بوضع التفاح بجانب الموز. لأنه في هذه الحالة سينضج بسرعة ثم يتعفّن. ونفس الشيء يحصل مع البرتقال والفواكه الأخرى.
ترجمة: مي زيني
المصدر: www.rtl.fr