الفكاهة هي إحدى أفضل طرق التواصل. ولكن من المهم أن نتعلم جميعاً الضحك معاً في علاقاتنا الشخصية، ففي بعض الأحيان تكون الفكاهة مؤلمة دون أن ندرك ذلك.

 

 

اضحك معي وليس علي

إن أهمية الاحترام في جميع تفاعلاتنا أمر لا ينبغي لنا أن ننساه. فمن الضروري أن نكون حساسين لمشاعر الآخرين وأن نتأكد من أن أسلوب تواصلنا وروح الدعابة لدينا مهذبة ولطيفة. فكيف نبني شعور الفرح على أساس محبب، خاصة عند ظهور التحديات؟

 

 

تدعم الأبحاث استخدام الفكاهة كوسيلة للتواصل، ولكن من الجيد أن تضع في الاعتبار ما يلي عند المزاح:

 

 

نحن نولي اهتماماً لروح الدعابة لبعضنا البعض

لاحظ ما الذي يجعل شريكك يضحك، فالفكاهة، كما قلنا، يجب أن يستمتع بها كل منكما. على سبيل المثال، قد لا يكون التعليق الساخر حول عمل روتيني مشترك أمراً مضحكاً. لذا اضبط روح الدعابة لديك وفقاً لذلك.

 

 

نحن عفويون

لا تجبر الفكاهة. ودعها تخرج بشكل طبيعي في تفاعلاتك. ففي بعض الأحيان، أفضل النكات الداخلية تأتي من لحظات غير متوقعة أو ملاحظات مرتجلة.

 

 

نحن نشارك تجارب مضحكة

أنشئ ذكريات مشتركة من خلال القيام بأنشطة ممتعة. حيث يمكن لهذه التجارب أن تخلق نكاتاً داخلية ستتذكرها لاحقاً.

 

 

نحن نعيش لحظات روح الدعابة الماضية

تشير "فكاهة رد الاتصال" إلى الأحداث الماضية أو النكات الداخلية في سياقات جديدة. فيُظهر أنك تتذكر تلك اللحظات وتقدرها ويمكن أن يؤدي التذكر إلى الضحك عندما تسترجعها مع شخص آخر.

 

 

نحن نستخدم الفكاهة لنزع فتيل التوتر

في أوقات الصراع أو التوتر، يمكن أن تكون الفكاهة أداة قوية لتخفيف الحالة المزاجية وتقليل التوتر. ومع ذلك، تجنب الفكاهة للرفض وتجنب المخاوف الجدية.

 

 

نحن نضحك على أنفسنا

لا تأخذ نفسك على محمل الجد. فالضحك على مراوغاتك ومغامراتك أمر جيد للجميع، طالما أنك لا تلجأ إلى الفكاهة التي تستنكر الذات.

 

 

سيكون الأمر مضحكاً فقط إذا وجده كل فرد موجود مضحكاً

كل شخص لديه حساسيات فريدة عندما يتعلق الأمر بالفكاهة. فاحترام حدود الأشخاص من حولك أمر حيوي. قبل إلقاء النكات، فكر في تجنب إيذاء الآخرين. فالهدف من الفكاهة هو تعزيز بيئة أكثر شمولاً وانسجاماً في علاقاتنا.

 

 

وغالباً ما تتضمن الفكاهة المهينة السخرية من الآخرين أو التقليل من شأنهم. فإذا كنت هدفاً لهذا النوع من الفكاهة، فأنت تعرف مدى الألم الذي يسببه ذلك. إذ أن هذا النوع من الفكاهة يؤدي إلى تآكل احترامنا لذاتنا ويديم السلبية. فإذا وجدت نفسك تفعل ذلك، تراجع خطوة إلى الوراء، واعتذر، وقم بالتعويض بأي طريقة تشعر أنها أكثر فعالية.

 

 

مواقع