إذا قررت التقليل من تناول الكافيين، أو إذا قمت ببساطة بتأخير شرب قهوة الصباح، فمن المحتمل أن تشعر ببعض الانزعاج، مثل صعوبة التركيز.
ومع ذلك، فإن أكثر الأعراض المزعجة هو الصداع، الذي يمكن أن يرافقك طوال اليوم، مما يقلل من إنتاجيتك. ولكن لماذا يحدث ذلك وكيف يمكنك التعامل معه؟
كيف يؤثر الكافيين على الجسم؟
يزيد الكافيين من نشاط جهازنا العصبي المركزي. ويمكنه أيضاً تحسين مزاجنا، ويمنحنا الوضوح ويجعلنا نشعر بمزيد من الإنتاجية. بمعنى آخر، يمكن أن يكون مفيداً، خاصة لتعزيز اليقظة والمزاج والذكاء، عند تناوله بكميات منخفضة إلى معتدلة.
ولكن عندما لا نستهلك نفس الكمية التي اعتدنا عليها من الكافيين، يمكن أن يتأثر الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تظهر أعراض مثل الرعشة والتهيج والصداع.
كيف يتم علاج الصداع؟
تتضمن بعض الطرق التي قد تساعدك في الحصول على الراحة ما يلي:
1. تناول بعض الكافيين
الطريقة الأسرع والأكثر فعالية للتخلص من الصداع هي إعطاء جسمك بعض ما يحتاجه، وهو الكافيين. فإذا كنت تحاول الحد من تناولك، فحاول أن تفعل ذلك تدريجياً لتجنب الأعراض المزعجة، مثل الصداع.
على سبيل المثال، حاول في البداية شرب كمية أقل من نصف كوب من القهوة حتى تصل تدريجياً إلى العدد المطلوب. ويمكنك أيضاً تجربة تناول شيء يحتوي على الكافيين، ولكن بدرجة أقل قليلاً، مثل الشاي الأسود أو الأخضر.
2. حافظ على رطوبة جسمك بشكل كافٍ
نظرا لأن الجفاف يمكن أن يزيد أيضاً من احتمالية الإصابة بالصداع، فمن المهم الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ.
3. شرب قهوة منزوعة الكافيين
وجدت دراسة صغيرة أجراها باحثون في جامعة سيدني أن أعراض انسحاب الكافيين لدى المشاركين، بما في ذلك الصداع المرتبط بالكافيين، تحسنت بعد شرب القهوة منزوعة الكافيين.
وذلك لأن الناس يميلون إلى ربط طعم ورائحة القهوة بتحسن أعراض الانسحاب، ويمكن للقهوة منزوعة الكافيين أن تحقق نفس التأثير بدون الكافيين. ومع ذلك، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن هذه دراسة واحدة صغيرة نسبياً، لذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
4. تناول مسكنا للألم
نفس مسكنات الألم التي تتناولها لعلاج أي صداع آخر ستساعد أيضاً في التخلص من صداع الكافيين.
مواقع