الأرق المتكرر: أفضل نصائحنا للحصول على نوم جيد مرة أخرى!

تاريخ النشر : 2024-10-13

في عالم تتسارع فيه أيامنا بسرعة، فإن إعطاء أهمية خاصة للنوم الجيد ليلاً ليس ترفاً، بل ضرورة.

النوم هو أكثر بكثير من مجرد استراحة في أيامنا المزدحمة والتي لا نهاية لها. إنه يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا الجسدية والعقلية.

تظهر الأبحاث أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب والسمنة والسكري، وتؤثر سلبًا على المزاج والإنتاجية.

ما هي أفضل الممارسات لتحسين نوعية نومك؟ إليك نصائح الخبراء لليالي أكثر هدوءًا في مقالتنا.

تواجه صعوبة في النوم؟ اكتشف في مقالتنا كيفية تحسين نوعية نومك باستخدام تقنيات بسيطة وفعالة.

السيطرة على تنفسك

يلعب التنفس دورًا حيويًا في الاسترخاء وعملية النوم. تعتبر تقنية التنفس 4-7-8 فعالة بشكل خاص. يتضمن ذلك الشهيق بعمق من خلال أنفك لمدة أربع ثوانٍ، وحبس أنفاسك لمدة سبع ثوانٍ، ثم الزفير بصوت عالٍ من خلال فمك لمدة ثماني ثوانٍ.

يمكن لهذه الدورة، المتكررة عدة مرات، تسريع عملية النوم بشكل كبير.

قبل النوم، تجنب الشاشات!

يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات أن يعطل إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي ينظم النوم، ويغير ساعتنا البيولوجية.

يُنصح بوضع حد زمني لاستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وتفضيل المزيد من الأنشطة المهدئة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

أكل أفضل للنوم بشكل أفضل

تؤثر محتويات العشاء أيضًا على قدرتك على النوم جيدًا. تجنب الوجبات الثقيلة أو الغنية بالدهون قبل النوم، وقلل من استهلاك المنشطات مثل الكافيين والكحول.

إن تناول وجبة متوازنة قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى السرير يجعل النوم أسهل.

الرياضة ولكن في أي وقت؟

التمارين البدنية مفيدة للنوم، لكن من المهم القيام بها في الوقت المناسب.

يُنصح بتجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة قبل النوم مباشرة. للاستفادة الكاملة من فوائدها دون الإضرار بنومك، اختر الرياضة في وقت مبكر من المساء أو في الصباح الباكر لبدء يومك بشكل صحيح!

اعتماد جدول نوم منتظم

يساعد الالتزام بجدول نوم منتظم على تنظيم ساعة جسمك وتحسين نوعية نومك. قد يؤدي تغيير هذه الأوقات بشكل متكرر إلى عدم مزامنة دورة النوم والاستيقاظ وتقليل فعالية الراحة.

المصدر: www.tameteo.com/

ترجمة: مي زيني

عدد القراءات: 603