ينتشر القريص في الاراضي البعلية والحقول ويحتوي وفقا لخبيرة التغذية رزان سليمان على معدن البورون الذي يقوم باحتجاز الكالسيوم في العظام و يفيد في بقاء المفاصل والعظام في حالة صحية جيدة.
ويستعمل القريص وفقا لاختصاصية التغذية كمدر للبول وهو مغذ ومقو عام و يوقف النزف ويخفض مستوى السكر في الدم وتوصي بعض الدراسات بشرب عدة اكواب من مغليه يوميا بدل الماء لأنه يمنع تشكل حصوات الكلى.
وتضيف سليمان ان اوراق القريص واغصانه التي تحتوي على شعيرات تسبب وخزا للجلد تستخدم في التخفيف من الام عرق النسا حيث يقطن النبات ويضرب به مكان الاصابة فيسبب تخريشا للجلد فينبه العصب
ويخفف الالم.
ويعزز القريص حسب سليمان من وظيفة البروستات ويستخدم في حالات فقر الدم والروماتيزم والحساسية ويفيد الفتيات عند سن البلوغ والنساء عند سن اليأس وهو غني بالفيتامينات والمعادن.
ويتوفر النبات بكثرة في فصل الربيع وفقا لخبيرة التغذية حيث يمكن ان يوضع في السلطات او تطبخ اوراقه الخضراء مع الشوربات او يشرب نقيعه مثل الشاي مع الإشارة إلى ان الشاي المصنوع من أوراق القريص يزيد من افراز حمض البوليك الى خارج الجسم وهذا يفسر استعمال هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل وداء النقرس كما انه مفيد في علاج الاكزيما او أي نوع من الحساسية التي تصيب الجسم.
وتفضل سليمان تحضير شاي القريص من العشب الاخضر عبر سكب الماء المغلي على النبات وتغطية الكأس لحفظ المواد الفعالة ومنع تبخرها وتركها لمدة من /10/الى/15/ دقيقة وتحليته بالقليل من العسل مشيرة إلى أن هذا الخليط مقو ومجدد للنشاط ومنبه للدورة الدموية وينظف الجسم من السموم وينصح بتناوله للامهات المرضعات لانه مدر للحليب.