قال جوستن ماكارثي كما ورد في موقع أشياء عظيمة ،هذه الصورة يجب أن تأخذ أفضل صورة للعام وربما الأروع لعشر سنوات قادمة، والتقطت الصورة الممرضة ميشيل michaelcl ancy ونشرتها في مدونتها.
ويضيف جوستن ماكارثي إنها ليست قطعة لنسيج أو جنين بل الصورة تقول ما لا يقوله آلاف البشر ،ولذلك يجب أن تنشر الصورة في التلفاز ونشرات الأخبار وفي كل صحف أمريكا.
هذه الصورة لجنين في بطن أمه لم يكمل 21 أسبوعاً اسمه سامويل الكسندر حيث قرر الطبيب جوزيف برونر أن سامويل بحاجة إلى عملية جراحية ولكن لو تم إخراجه من بطن أمه فإنه سوف يموت، ولذا عليه أن يقوم بإجراء العملية وهو داخل رحم أمه.
لم تمانع الأم جولي آرماس من إجراء العملية حيث أنها تعمل ممرضة توليد في نفس المستشفى وهي تعرف جيداً مدى مهارة الطبيب برونر في مثل هذه الحالات حيث أنه قد قام بعدة عمليات مشابهة وقد تكللت جميعها بالنجاح.
وأثناء العملية قام الطبيب بعمل فتحة في رحم الأم ليتمكن من إجراء العملية للجنين، وبعد أن انتهى من العملية وبينما هو يحاول إرجاع الرحم إلى مكانه أخرج الجنين يده الصغيرة جداً وأمسك باصبع الطبيب.
يقول الدكتور برونر : "لقد كانت هذه اللحظة من أكثر اللحظات التي مرت في حياتي تأثيراً علي، لدرجة أنني في تلك اللحظة تجمدت في مكاني ولم أستطع أن أفعل أي شيء أو أن أحرك اصبعي، أحسست بأن أطرافي كلها قد تجمدت"،وبسرعة كبيرة وقبل أن ينتهي هذا الموقف المثير والعاطفي، تم أخذ هذه الصورة ونشرت في الصحف تحت اسم "اليد صاحبة الرجاء".
وقد كتبت الصحف عن هذه الصورة بأن الجنين سامويل قد أخرج يده الصغيرة من رحم أمه ليمسك باصبع الطبيب وكأنه بذلك أراد أن يقول له شكراً لك لإنقاذك حياتي.
تقول الأم أنها بعد أن رأت الصورة ظلت تبكي لعدة أيام، لقد تعلمت من هذه الصورة بأن الحمل ليس عبارة عن عجز ومرض وتعب بل هو إعطاء حياة لشخص آخر صغير وضعيف بحاجة إلى الرعاية والاهتمام.
لقد نجحت العملية وولد سامويل بعد أن أتم فترة الحمل وهو الآن بصحة جيدة.