شارك
|

ما سر الوردة الحمراء وعلاقتها بالحب؟

تاريخ النشر : 2020-02-13

 

مع اقتراب عيد الحب، يتهافت الناس على محالّ الزهور لابتياع الباقات ويتسابقون لتقديم الهدايا، التي مهما بلغت قيمتها تظل بالنسبة للبعض "هدية ناقصة" إذا لم تقرن بالوردة الحمراء التي برغم بساطتها، تحمل أجمل معاني الحب.

اكتسب الوردة الحمراء شعبية كبيرة منذ أيام الفراعنة، إذ كانت رمزاً مقدساً لدى العديد من الآلهة كإيزيس، كما أنها كانت حاضرة في حياة العظماء مثل كليوباترا التي كانت تملأ غرفتها بالورود الحمراء لاستقبال حببيها مارك أنتوني.

وكانت الوردة الحمراء ملهمة "أهل الفن" من أدباء ورسامين وشعراء، أمثال الرشيد الذي كان يعشق الورود خاصة الحمراء، فسكن في بيت في بستان الورد وكان أثاثه أحمر بلون الورد حتى أن "جواريه" كن يلبسن الثياب الموردة ويكللن رؤوسهن بتيجان الورد.

  وعُرف الورد كرمز للحب والرومانسية منذ القدم، فقبل 35 مليون سنة؛ اكتسب شعبيته في الأساطير، حيث إنه في عهد الرومان ارتبط بالحب والتضحية، خاصة أن الوردة الحمراء كانت الوردة المفضلة لـ«فينوس»، رمز الحب والجمال، كما تناولت الأساطير أيضًا قصة الوردة الحمراء التي نبتت حين بكت «أفروديت» بعد مقتل عشيقها «أدونيس»، فامتزجت دموعها بدمه، وانبثقت من التراب وردة حمراء جميلة.


عدد القراءات: 8318

اخر الأخبار