شارك
|

فريق بالفرح نلونها.. "مشاريعنا صغيرة ولكن الفرح شيء كبير"

تاريخ النشر : 2015-06-16
(بالفرح نلونها)، مجموعة تأسست عن طريق فكرة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعت هذه الفكرة خمسة أشخاص، هم الذين وضعوا المخطط التنظيمي للمشروع الأول، وكان عبارة عن معرض للرسم الحر حيث اعتبر المؤسسون أن الرسم يعكس نفسية الطفل وهو الطريق نحو الدعم النفسي للأطفال، فيما بعد أصبح هؤلاء هم إداريي المشروع، ومعهم كادر من الرسامين للإشراف على الأطفال.
 
بعد انضمام الكثير من المتطوعين وتعدد المواهب والمؤهلات، بدأ التحضير لمشروع جديد وهو (العيد المجاني)، ليبدأ بعدها مشروع الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ثم زيارة المرضى ودار المسنين، وقال الناطق الإعلامي لمجموعة بالفرح نلونها: "لقد كانت مشاريعنا صغيرة، ولكن زرع الفرحة شيء كبير، والتأثير كان أكبر من نتيجة أي مشروع كبير".
 
رغم أن فريق بالفرح نلونها يعتمد حتى الآن على التمويل الذاتي من قبل أبناء المنطقة سواء المقيمين أو المغتربين منهم، إلا أن أعماله بدأت بالانتشار والشهرة، إلى أن جاء موعد (أسبوع الطفل العربي)، حيث تم افتتاحه في مدينة دير عطية برعاية وزارة الثقافة، وبعد عدة مداولات تم الاتفاق على إقامة حفل الختام في مدينة النبك، حيث تأسس فريق بالفرح نلونها، وهناك حضر وفد من وزارة الثقافة حفل الختام، وأبدى المسؤولون في وزارة الثقافة إعجابهم بنشاط المجموعة، فعرضت على الفريق الانضمام إلى الفرق التابعة للوزارة ضمن (برنامج الحياة والدعم النفسي للأطفال واليافعين)، وبالفعل.. واقفت إدارة الفريق على المقترح وبدأت فعالياتها الأسبوعية بالدعم النفسي تحت رعاية وزارة الثقافة.
 
امتدت مشاريع فريق "بالفرح نلونها" لتأهيل حديقة مسماة (بالأميرة النائمة) حيث تم تلوينها وتنظيفها ووضع فيها ألعاب ومقاعد ولتعود الحياة إليها. ثم "مشروع الرياضة حياة ملونة بالفرح" الذي بدأ مع بداية فصل الربيع الحالي لتنشيط وتحفيز رياضة المشي اليومي، وبعدها مشروع "من النبك إلى طرطوس.. ترتاح النفوس" وهي سلسلة رحلات بهدف تنشيط السياحة وليثبت المشاركون أنه ورغم الحرب فإنهم مصرون على الحياة في سورية الجميلة.
 
بعد ذلك قامت مجموعة بالفرح نلونها بمشروع الدرج التراثي الواصل بين مسجد وكنسية في مدينة النبك، حيث تم ترميمه وتلوينه ضمن فعالية "يلا نزرع السلام لنحصد الحب".
 
ومن أهم المشاريع التي أطلقها الفريق كان مشروع تكافلٍ يهدف إلى تخفيف العبئ على المواطن السوري من خلال تأمين حسومات في الأسواق عبر اتفاقات بين الفريق وبعض المحلات، بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية على الطلاب الفقراء ومعاطف وملابس من الصوف أثناء تعرض البلاد للمنخفضات الجوية الباردة.

عدد القراءات: 14077

اخر الأخبار