شارك
|

التكية السليمانية من أهم الآثار وسط مدينة دمشق

تاريخ النشر : 2022-04-01
خاص|| مارينيت رحال
 
تعد من أهم الآثار وسط مدينة دمشق، تضم مسجدًاومتحفًا وسوقًا للمهن اليدوية التراثية ومدرسةً.
وسميت التكية السليمانية نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام (966هـ-1554م) في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم (قصر الأبلق) على جانب نهر بردى خارج دمشق القديمة.
وكان الغرض من إنشائها إيواء الفقراء وإطعامهم حيث أن كلمة تكية باللغة التركية تعني المطعم العمومي للفقراء والدراويش يأكلون فيه وقد يبيتون.
 و التكية عبارة عن قسمين:
التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة والتكية الصغرى التي تتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف  كانت مأوى للغرباء وطلبة العلم، وتضم اليوم سوق الصناعات الشعبية اليدوية.
 
     
وأصيبت التكية بالزلزال الكبير الذي أصاب دمشق في القرن الثامن عشر وتهدمت بعض أجزائها ورممت أيضاً إبان الحرب العالمية الأولى و بعد تأسيس الجامعة السورية في دمشق 1934 استخدم جزء من بنائها لتدريس طب الأسنان و تحولت اليوم إلى سوق للصناعات اليدوية العريقة في دمشق مثل صناعة البروكار  والحفر على الخشب وتطعيمه والصناعات الفضية  وصناعة الصدف والعاج وغيرها وذلك منذ العام 1974م.
تستضيف التكية في قسمها الشمالي العديد من الفعاليات والمعارض مثل معرض الزهور التخصصي والمعرض الدولي لفنون الطفل،  إضافة لبعض معارض المهن اليدوية التي تقام على هامش مهرجان طريق الحرير.
 

عدد القراءات: 4266