شارك
|

كنيسة "أم الزنار" في حمص واحدة من أقدم كنائس العالم

تاريخ النشر : 2015-06-02

كنيسة أم الزنار واسمها الرسمي كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار وتقع في حمص في منطقة الحميديّة. هي كنيسة تاريخيّة أثريّة ترقى للقرن الأول، ودعيت بهذا الاسم لوجود زنار ثوب مريم العذراء محفوظًا فيها، كانت الكنيسة في أواسط القرن العشرين مقر بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وغدت بعد انتقال الكرسي البطريركي إلى دمشق العاصمة مقر أبرشية حمص وحماه للسريان الأرثوذكس.

 

تشتهر الكنيسة بنمطها المعماري الفريد، وقد استخدم الحجر البازلتي الأسود في البناء، فضلاً عن القناطر الحجرية.

 

تحت الكنيسة الحاليّة، يوجد كنيسة تعتبر من أقدم كنائس العالم، ويوجد بقربها نبع ماء يصل لعمق 20 متر. يلحق بالكنيسة مزار خاص يعرض فيه زنار العذراء، وفي 15اغسطس من كل عام وهو عيد انتقال العذراء ينقل من الكنيسة ويطاف به في الشوارع المجاورة.

 

تمّ في الكنيسة عدة عمليات ترميم أكبرها أواخر القرن التاسع عشر ، ومن ثم عام1953 أيام البطريرك إغناطيوس أفرام الأول برصوم الذي يعد أهم مرجع تاريخي تحدث عن تاريخ الكنيسة بعنوان “اللؤلؤ المنثور” .

 

في وسط حي بستان الديوان العريق في مدينة حمص تقع واحدة من أقدم الكنائس التي بنيت على وجه الأرض، وهي كنيسة أم الزنار التي يعود تشييدها إلى عام / 59/ م.

 

تعتبر كنيسة "أم الزنار" من أقدم الكنائس التي بنيت على وجه الأرض، ويعود تشييدها إلى عام / 59/ م، وهي إحدى أهم معالم مدينة حمص الأثرية فهي أشهر كنائس السريان الأرثوذكس الواقعة في حي بستان الديوان بأحد شوارع وأزقة حمص القديمة ولا يمكن للسائح أن يزور حمص دون أن يعرِّج عليها.

 

يعود سبب التسمية إلى زنار السيدة مريم العذراء المكتشف فيها في أواسط الخمسينيات من القرن الماضي حيث عثر أثناء تصفُّح إحدى المخطوطات في نيسان عام 1953على جلد بعدة أوراق كُدِّس بعضها فوق بعض، وبعد فتح هذه الأوراق وجد أنها مجموعة مخطوطات تتألف من 46 رسالة مدونة بالكرشونية والعربية وهي تعود إلى عام 1852م موجهة من أهالي أبرشية حمص إلى أبناء أبرشية ماردين، وحين هدم الكنيسة لتجديدها وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً ضمن وعاء مائدة التقديس في المذبح ولدى الكشف عن المائدة المقدسة وجد رقيم حجري كُتب عليه بالكرشوني أيضاً يرجع بناء الكنيسة إلى عام 59 وجددت عام 1852 م، وكان تحت الرقيم جرن حجري قديم مغطى بصفيحة نحاسية مدورة تتفتت لقدمها وكان الزنار الشريف في الجرن وقد لف بعناية.


عدد القراءات: 25252