شارك
|

بيت شامية الذي تحول الى مدرسة الرعاية الخاصة (البيزانسون )

تاريخ النشر : 2017-03-07

هو بيت جبران شامية في حي باب توما من أكبر و أجمل بيوت دمشق القديمة المعروفة بتراثها المعماري الرائع ، بناه أنطون شامية 1866 م


بيت أنطون شامية كان معروفاً بأنه أجمل وأفخم بيوت دمشق على الإطلاق هذا البيت له ذاكرة تاريخية، إذ إن الإمبراطور الألماني غيوم الثاني زاره عام 1898 نظراً إلى المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بهاجبران شامية بعد وفاة والده أنطون.


أوقف هذا المنزل الفخم للبطريركية الكاثوليكية ( يقال أن الذي أوقف هذا المنزل الرائع للبطريركية الكاثوليكية هو السيد عبدالله خياطة الذي كان آخر من اشتراه بعد بيعه من قبل عائلة شامية, والجدير ذكره أن السيد عبدالله خياطة وهب هذا المنزل لوقف البطريركية إيفاءً لنذر قطعه على نفسه أمام الله تعالى في حال رزقه بطفل فكان له ما أراد, وهناك لوحة جدارية قريبة من المدخل الرئيسي للمدرسة تؤكد هذه الرواية)، و البطريركية الكاثوليكية حولته إلى إحدى أهم المدارس: مدرسة الرعاية الخاصة أو مدرسة راهبات البيزنسون وقد تم تحويل القاعة الرئيسية فيه إلى كنيسة جميلة تحوي أيقونة جدارية رائعة للسيدة العذراء في ليوان البيت.


بعد بناء المدرسة خارج أسوار المنزل عاد وقفاً مسيحياً.....


عدد القراءات: 21176

اخر الأخبار