شارك
|

صابون الغار ...حصرية وجودة الصناعة

تاريخ النشر : 2015-05-11

صابون الغار له سره المميز الذي مازال إلى الآن مستخدماً في أغلب المنازل سواء للتنظيف أو في معالجات اشكال عديدة من الأمراض. 


أحمد الحلبي  أحد أصحاب المحال التجارية في سوق مدحت باشا لبيع وتصنيع الصابون, حدثنا عن هذه الصناعة فقال "على الرغم من ظهور أنواع مختلفة من الصابون  سيَما ذات روائح عطرية فواحة، ولكن يبقى لصابون الغار زبائنه الذين اعتادوا عليه ولا يفضلون أي نوع آخر عليه، فهو يصنع بطرق تقليدية ويعتمد على المواد الطبيعية فقط، بحيث يشكل زيت الغار المادة الرئيسية فيه.

 

ويستخرج الزيت من شجرة الغار التي تكثر في مدينة كسب وشمال محافظة حلب، واليوم بدأ انتشار بعض المصانع في مدينة دمشق  بسبب الطلب المتزايد عليه داخلياً وخارجياً، حيث إن أغلب الزبائن هم من الأجانب أو السياح ، كما تصدر كميات كبيرة منه إلى الخارج  لرائحته الطيبة ولكونه مصنوعاً من مواد طبيعية مئة بالمئة".

 

وعن طريقة صناعته أضاف أحمد "يوضع الماء العادي في قدر معدني ويسخن لدرجة الغليان، وبعد ذلك نضع كتل زيت الزيتون المجمد في الماء حتى يذوب نتيجة لحرارة الماء، ثم نقوم بسكب "مادة الصوديوم" بنسب مدروسة كي لا تضر بالبشرة، ثم نرفع درجة الحرارة تدريجياً لزيادة غليان الزيت مع تزايد عمليات التحريك، لتكون المرحلة الأخيرة هي إضافة زيت الغار الأخضر اللون ذي الرائحة الزكية .




 


عدد القراءات: 13917

اخر الأخبار