شارك
|

"الكليجة" حلوى الجزيرة و دمشق تغزو العالم

تاريخ النشر : 2015-06-15
حلوى "الكليجة" اسم يرتبط بشهر رمضان والعيد، ويتم صنعها في الشهر الفضيل لأنها تعد وجبة غذائية متكاملة ذات سعرات حرارية عالية، كما يتم تناولها في السحور أيضاً مع الشاي.
 
أبو فهد حير صاحب محل للحلويات في الميدان، يقول عن الكليجة :"إنها حلوى ريفية انتقلت صناعتها من الريف إلى المدن، وبرزت النساء الريفيات في صناعتها سابقاً في حلب والحسكة وإدلب، والكليجة اسم فارسي وتعني الشيء المستدير، وهي نوع من المعجنات الحلوة، ولها قالب خاص تصنع به يعطي العجينة الشكل المستدير الذي عرفت به، وهي حلوى تراثية شعبية زهيدة الثمن، وتتألف من: حبة البركة والشمر واليانسون، إضافة إلى السمن والحليب، ونقوم بعجن هذه المكونات مع الطحين، ثم نقوم بتقطيع العجين على شكل أقراص متساوية مدورة الشكل ونمدها على قوالب خشبية محفورة ليأخذ القرص شكلاً معيناً، وبعد ذلك تخمر في فرن خزانة التخمير وتنقل إلى الفرن لتخبز".
 
ويتابع: "يكثر الطلب في شهر رمضان على الكليجة التمرية التي يفضلها صائمو شهر رمضان على وجبة السحور لكونها خفيفة الهضم، ولقد كانت النسوة قديماً يخبزنها في أول يوم من أيام رمضان وقبل الإفطار، وتتنوع أشكال الكليجة فمنها ما يحشى بالشوكولا، ومنها ما يحشى بالسمسم واليانسون".
 
ويضيف:انتقلت الكليجة من سورية إلى بقية الدول كمصر والسعودية عن طريق التجار، وكانت منذ قديم الزمان تجارة مربحة جداً لتتفرد منطقة بلاد الشام بصناعتها".

عدد القراءات: 16043

اخر الأخبار