حذر رئيس تحرير مجلة إيكسبو السويدية، المتخصصة بمكافحة التطرف والعنصرية دانيال بوول، من اتساع مدى انتشار أفكار الجماعات اليمنية المتطرفة بين السويديين عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال بوول في حديث مع راديو السويد، إن هذه الجماعات تستخدم تقنيات التواصل الإجتماعي لنشر البروبغاندا الخاصة بها، مستفيدة من التطورات التكنولوجية المتاحة والتي تؤهلها على نشر أفكارها وقيمها المتشددة عبر قنوات جديدة مثل تطبيقات البودكاست.
ونوه إلى وجود العديد من المنتديات لهذه الجماعات في السويد كمنتدى Motgift الذي يعرض مقالات وندوات، تحمل شعارات وأفكاراً عنصرية .
ووفقاً لبوول، فإن المتطرفيين اليمنيين في السويد لديكهم تكييف سريع مع التكنولوجيا مشيراً إلى أن أحد مؤسسي منتدى Motgift (السم المضاد)†هو عضو في حركة النازيين الجدد السويدية، وهناك مواقع وتطبيقات كنورديسك وموتبول وميتابيديا تشكل مساحة واسعة لأفكار عناصر اليمين المتطرف في السويد وبلغات مختلفة.
ويلجأ بعض المتطرفين إلى استخدام مثل هذه المواقع والتطبيقات خوفاً من حذف صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي الرئيسية كفيسبوك وتويتر.