نال عمدة بلدة فرنسية في وسط فرنسا وسام الشرف لمساهمته في استقبال المهاجرين، وتجاوبه الإيجابي مع سياسة الحكومة التي وضعت بهذا الخصوص، والتي كان أحد أهم أهدافها احتواء تدفق المهاجرين، حيث شهدت أوروبا في 2016 أزمة تاريخية بهذا الخصوص، لم تعرفها القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا السياق جاء منح برنار ميلوار في الأول من يناير/كانون الثاني وهو عمدة بلدة بويي أون أوكسوا في منطقة بورغون بوسط فرنسا وسام الشرف، وكان ضمن مجموعة من 731 شخصية، قررت الرئاسة الفرنسية مكافأتها على دورها في الحياة العامة للبلاد، وفق ما ذكرته الصحافة الفرنسية.
وقالت قناة فرانس 24، إن برنار ميلوار حصل على وسام الشرف نظرا لدوره في تدبير أزمة المهاجرين في بلدته. وعبر ميلوار في تصريح له، أنه يتمنى ألا يثير هذا الأمر حفيظة البعض في إشارة منه إلى الغاضبين على سياسة الحكومة في استقبال المهاجرين، لاسيما الجمعيات والأطراف المحسوبة على اليمين المتطرف.
واعتمدت الحكومة الفرنسية مع اندلاع أزمة المهاجرين سياسة خاصة تشجع العائلات أو الأفراد على استقبال المهاجرين في منازلهم، ودعت المدن من خلال البلديات إلى تقديم الدعم حتى يتم توزيع المهاجرين عبرها.
وأظهر العديد من رؤساء البلديات تعاونهم مع الحكومة في سياستها في محاولة منها لاحتواء الأزمة.