أشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم نقله موقع روسيا اليوم إلى أنه “منطقة إدلب تحتشد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إرهابية مختلفة بينها “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة” مضيفة إن هذين التنظيمين الارهابيين رفضا الاعتراف باتفاق وقف الأعمال القتالية الأخير في إدلب.
وأضاف البيان إلى أنه في صفوف الإرهابيين المتمركزين في هذه المحافظة هناك الكثير من إرهابيي تنظيم “داعش” ممن جاؤوا من مناطق أخرى في سورية موضحا أن هؤلاء الإرهابيين “استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم بفضل الدعم من الخارج والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة ضد مواقع الجيش السوري”.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة هؤلاء الإرهابيين على الجرائم التي ارتكبوها مشيراً إلى أن هناك خيارين ممكنين فقط إما القضاء عليهم أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون مبينا أن “تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين”.