شارك
|

المطران إيلاريون: الديمقراطية حجة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط

تاريخ النشر : 2017-04-12

 

أكد رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطركية موسكو وسائر روسيا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية المطران إيلاريون في موسكو خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس،  أن سورية صمدت بشعبها وجيشها في وجه الإرهاب الدولي والتدخلات الخارجية، مضيفاً أن "زعزعة الاستقرار في سورية ودول أخرى في الشرق الأوسط تجري بذرائع مختلقة وبحجة نشر الديمقراطية في المنطقة، وقد لاحظنا ما الت إليه الأمور في العراق وليبيا وربما كان مصير سورية كذلك لولا صمود الشعب السوري وجيشه ودعم روسيا وأصدقائها لها".

 

وتابع المطران إيلاريون "نحاول في الكنيسة الروسية تعزيز علاقاتنا الروحية مع كل المرجعيات الدينية والرسمية السورية ونعمل على تقديم ما يمكننا من مساعدات للشعب السوري الذي أصبح ضحية للحرب الإرهابية"، مشيراً إلى رغبته بزيارة سورية بعد أن تتخلص من الإرهاب.

 

وعبر المطران إيلاريون عن ترحيبه بالدكتورة عباس والوفد المرافق لها مشيراً إلى أن مسؤوليات كبيرة تترتب عليها لكونها أول امرأة تترأس مجلس الشعب في سورية.

 

بدورها أكدت عباس أن “سورية لم تقدم للعالم إلا رسائل المحبة والسلام لأن الشعب السوري كان دائماً محباً للأمن والأمان والسلام وينبذ الكراهية وكان مثالاً للكثير من شعوب العالم”، مضيفة أن “الشعب السوري دخل منذ 6 سنوات في حرب ضد الإرهاب طالته في شتى المجالات وشردت الملايين من أهله إلى مناطق أخرى".

 

وأشارت عباس إلى الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري وبحق الإنسانية جمعاء منوهة بالمسؤولية التي تقع على عاتق الشخصيات الكبيرة والقامات الروحية لفضح تلك الجرائم والتعاون حتى تحقيق الانتصار على الإرهاب الدولي الذي يهدد البشرية بدعم من بعض القوى التي لا تتوانى عن ارتكاب الجرائم.

 

وأشادت عباس بدور الكنيسة الروسية وبقية المرجعيات الدينية في مواجهة الحملة العدوانية على سورية وقالت إن “الشعوب ترتبط دائما بمرجعياتها الدينية وهذه المرجعيات هي اليوم أمام امتحان كبير”.

 

وحول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية أوضحت عباس أن الإشاعات حول استخدام تلك الأسلحة بدأت منذ اليوم الأول لبداية الحرب الإرهابية عليها مشيرة إلى أن ذلك يندرج ضمن التضليل الإعلامي الذي رتب لمخططات عدوانية ضد سورية.

 

وأكدت عباس أن سورية لا تمتلك أي سلاح كيميائي وأنها لم ولن تستعمل هذا النوع من السلاح لأنه مناف للقيم الأخلاقية والإنسانية مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية هي من استخدم هذا السلاح ضد المواطنين الأبرياء.


عدد القراءات: 6978

اخر الأخبار