شارك
|

اعتصام "النخوة" في تونس.. مستمرون حتى تفتح السفارة

تاريخ النشر : 2017-08-07

187 أسبوعا على التوالي، وما كل مناضلو النخوة العربية ومافترت عزائمهم، يدقون أجراس النخوة العربية أسبوعيا ليتذكر كل من سرقته الغفلة في زحمة الحياة وكل من غرق في التفاصيل أن العلاقات لا تزال مقطوعة بين تونس وسورية، وحتى لا يسجل التاريخ أن قرار مقاطعة قلب العروبة النابض قد حظي بقبول شعبي ولم يسجل أي اعتراض عليه.

 

ثمنت لائحة القومي العربي الزيارات التي شدت الرحال إلى دمشق، واعتبرتها ايجابية إلى حد ما، شريطة أن تتبع بضغوطات سياسية وميدانية في تونس، خاصة وأن بعض الوفود التي التقت بالرئيس بشار الأسد تمتلك كل الإمكانيات للضغط وللتأثير على مراكز القرار في تونس من أجل إعادة العلاقات.

 

وقال المعتصمون.. وقفنا إلى جانب سورية منذ بداية الأزمة، يوم ضل السواد الأعظم من القوى السياسية الطريق.. وسنضل على العهد حتى النهاية.. لأننا نقف مع أنفسنا، ولا نرجو من وراء ذلك جزاءا ولا شكورا..

 

وأضافوا.. "تحية من القلب لكل الأحرار المشاركين في اعتصام النخوة العربية، لمن واضب على الحضور أسبوعيا بلا انقطاع، ولكل من حضر وانقطع حسب ظروفه، ولكل من لم يحضر بجسده وكان معنا بقلبه وبلسانه، كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة".

 


عدد القراءات: 8058