تحول اعتصام النخوة العربية بأسبوعه 190 من اعتصام للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسورية إلى عنوان للصمود ومثالاً للمواظبة والعمل الجماعي المنظم، غير المرتبط بردة فعل، والنابع من قناعة راسخة بمركزية المعركة التي تخوضها سورية في الحرب كأمة عربية في وجه محاولات اجتثاث وشطب هوية العربية.
حيث رفع أحرار تونس المعتصمون على رصيف وزارة الخارجية التونسية شعارات تطالب الدولة التونسية بإعادة العلاقات مع سورية ومنددين بخضوع مؤسسات الدولة لقوى الهيمنة الخارجية وارتهان القرار السياسي في تونس الى دول البترودولار.
ويبقى اعتصام النخوة العربية صامداً محافظاً على استمراريته رافعاً الصوت في كل الظروف والأحوال الجوية والسياسية "كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة".