شارك
|

لافروف ونظيره الأردني.. يجب الاتجاه للحل السياسي للأزمة السورية

تاريخ النشر : 2017-09-12

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية دون موافقة الحكومة السورية انتهاك للقانون الدولي.

 

وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان أمس إننا “ننطلق من مواقع مفهومة للغاية بأن كل من يوجد على الأرض أو في الأجواء السورية دون موافقة أو دعوة من الحكومة السورية يخرق القوانين الدولية”.

 

ولفت لافروف الى أن “القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من قبل السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية وكذلك هو الحال بالنسبة لإيران وحزب الله”، وقال إننا “نتعاون في هذا الإطار مع القوات المسلحة السورية حصراً لضرب الإرهاب والتحرك في طريق الحل السياسي”.

 

وبين أنه يوجد على الأرض السورية أطراف لم توجه لها الدعوة ولديها أسلحة وإمكانيات عسكرية كالولايات المتحدة الامريكية، لافتاً إلى أن روسيا وجدت في مرحلة ما أنه يمكن التعاون مع الأمريكيين في مكافحة الإرهاب لصالح الشعب السوري وأقامت معهم الصلات على هذا الأساس في زمن إدارة باراك أوباما السابقة لكن الخطط التي وضعت لم تدخل في إطار التنفيذ لأن الولايات المتحدة لم يكن لديها الشجاعة أو الرغبة لإبعاد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عن المعارضة.

 

وأشار إلى أن هناك الكثيرين من أعضاء “التحالف الأمريكي” يتعاملون بمعايير مزدوجة ويحاولون الحفاظ على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وإخراجه من تحت الضربات، مؤكداً أن هذا أمر غير مقبول إطلاقاً فتنظيما جبهة النصرة و”داعش” مصنفان على قائمة التنظيمات الإرهابية في الأمم المتحدة.

 

كما بين لافروف أن مواقف روسيا والأردن مشتركة بشأن حل الأزمة في سورية وإطلاق العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي واحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وحق السوريين في تقرير مستقبل بلادهم، لافتاً إلى أن الجانبين بحثا الوضع المرتبط بتشكيل منطقة تخفيف التوتر جنوب سورية.

 

من جانبه أشار وزير الخارجية الاردني إلى “أنه تحدث مع الوزير الروسي حول مناطق تخفيف التوتر في سورية والتقدم بعدها باتجاه الحل السياسي للأزمة والالتزام المشترك في موضوع مواجهة الإرهاب”، لافتاً إلى أن بلاده تدعم مسار أستانا باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية.


عدد القراءات: 6204

اخر الأخبار