أكد معتصمو النخوة العربية في تونس بأسبوعهم ال 192 أنه "لو كان لزاما علينا أن نطلق على كل أسبوع في الاعتصام اسما لسمينا هذا الأسبوع بأسبوع النصر"، مضيفين " لقد استحق الجيش السوري لقب حامي الديار العربية وليس السورية فحسب".
فاعتصام النخوة العربية لم يقتصر فقط على المطالبة بإعادة العلاقات بين تونس وسورية، بل تحول إلى احتفال بمنجزات الجيش السوري.
وأضاف المعتصمون "أصبح من حقنا أن نحلم بغد عربي أفضل ملؤه وحدة وتحرير ونهضة بفضل أبطالنا القابضين على الجمر والحاملين أرواحهم على أكفهم وهم يدافعون عن كرامتنا"، مشيرين إلى أن "قدر سورية اليوم هو أن تكون قاعدة وركيزة أساسية في اطلاق المشروع القومي العربي بحكم التاريخ والجغرافيا وكل القوانين والنواميس التي تحكم حركة الواقع والتاريخ.