شارك
|

ملف إعادة الإعمار محط نقاش سورية وصربيا

تاريخ النشر : 2017-09-26

بحثت جمعية الصداقة البرلمانية السورية الصربية برئاسة الدكتور جمال الزعبي مع السيد ميلان فياتوفيتش القائم بأعمال السفير الصربي سبل التعاون المشترك بين سورية وصربيا في مجال إعادة الاعمار والعلاقات السياسية المشتركة البرلمانية منها والتمثيل الدبلوماسي.

 

 

وعبر فياتوفيتش عن استعداد صربيا بالتعاون مع الدول الصديقة لتقديم كافة أنواع المساعدة في مجال إعادة الاعمار وفتح المعامل بعد أن يقوم الجيش السوري بالقضاء على الإرهاب ومساعدتها في المحافل الدولية، وأشار إلى أن سورية سوف تشهد ازدهار كبير بعد الانتهاء من الحرب، كما أكد على موقف صربيا المساند لسورية في حربها ضد الإرهاب ورفض أي محاولات انفصالية أو تقسيم لسورية.

 

وشرح فياتوفيتش الخطوات السريعة التي قامت بها صربيا بعد الحرب التي خاضها حلف الناتو ضدها مما أدى لتدمير البنى التحتية وطريقة نقل هذه الخطوات بشكل عملي إلى سورية، ولفت أن للقطاع العام الدور الأكبر في إعادة الاعمار كون أن القطاع الخاص لا يقدر وحده على القيام بالإعمار وتأمين فرص العمل للعائدين من المهجر والعائدين من صفوف القتال، وأضاف أيضاً أن صربيا تحتاج لاستيراد العديد من المنتجات السورية من زيتون وزيت وفوسفات وغيرها.

 

كما نقل تحيات رئيس جمعية الصداقة الصربية السورية في البرلمان الصربي السيد ميروسلاف لازانسكي وأكد على أهمية الزيارات المتبادلة بين الدولتين على الصعيد البرلماني وترحيب السفارة الصربية بالجمعية السورية دوماً للتعاون المشترك بينهما.

 

بدوره أثنى الزعبي على مواقف صربيا المساندة لسورية في مختلف الصعد السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية، وخصوصاً بقاء سفارتها في دمشق ومشاركة القائم بالأعمال الصربي في مختلف الفعاليات المحلية، كما أكد رئيس الجمعية على أهمية تمتين العلاقات المشتركة بين صربيا وسورية، ولفت الزعبي أن سورية اليوم في آخر فصول الحرب وتتجه نحو النصر على الإرهاب لذلك يجب الاستفادة من تجارب الدول في إعادة الاعمار حيث كانت تجربة صربيا هامة في هذا المجال كونها شهدت عدوان أمريكي عليها أدى لتدمير بنيتها التحتية.

 

 

من جانبه عبر القائم بأعمال السفير الصربي السيد ميلان فياتوفيتش عن استعداد صربيا بالتعاون مع الدول الصديقة لتقديم كافة أنواع المساعدة في مجال إعادة الاعمار وفتح المعامل بعد أن يقوم الجيش السوري بالقضاء على الإرهاب ومساعدتها في المحافل الدولية، وأشار إلى أن سورية سوف تشهد ازدهار كبير بعد الانتهاء من الحرب، كما أكد على موقف صربيا المساند لسورية في حربها ضد الإرهاب ورفض أي محاولات انفصالية أو تقسيم لسورية.

وشرح السيد ميلان فياتوفيتش الخطوات السريعة التي قامت بها صربيا بعد الحرب التي خاضها حلف الناتو ضدها مما أدى لتدمير البنى التحتية وطريقة نقل هذه الخطوات بشكل عملي إلى سورية، ولفت أن للقطاع العام الدور الأكبر في إعادة الاعمار كون أن القطاع الخاص لا يقدر وحده على القيام بالإعمار وتأمين فرص العمل للعائدين من المهجر والعائدين من صفوف القتال، وأضاف أيضاً أن صربيا تحتاج لاستيراد العديد من المنتجات السورية من زيتون وزيت وفوسفات وغيرها.

ونقل السيد ميلان فياتوفيتش تحيات رئيس جمعية الصداقة الصربية السورية في البرلمان الصربي السيد ميروسلاف لازانسكي وأكد على أهمية الزيارات المتبادلة بين الدولتين على الصعيد البرلماني وترحيب السفارة الصربية بالجمعية السورية دوماً للتعاون المشترك بينهما.


عدد القراءات: 5522

اخر الأخبار