واصل مناضلو النخوة العربية اعتصامهم أمام مبنى وزارة الشؤون الخارجية التونسية في الأسبوع و الــ198 لإعادة العلاقات بين تونس وسورية، رافعين شعارهم " كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة".
كما رفع المعتصمون شعارات تطالب الحكومة التونسية بإيقاف مهزلة قطع العلاقات مع سورية مطالبة دوائر القرار بالتوقف عن الكذب حول ما يتعلق بملف محاربة الإرهاب، وأضافوا " فما نراه بالعين المجردة هو أن الحكومة التونسية قريبة جداً من الدوائر الامبريالية الراعية للإرهاب وعلاقاتها بمن يحاربه منقطعة مثل سورية".
وتوعد المعتصمون باستمرار نضالهم في سبيل إفشال محاولة عزل سورية شعبياً، "اعتصامنا الأسبوعي هو نافذة يطل منها أحرار تونس أسبوعياً ليقدموا التحية إلى إخوانهم في سورية جيشاً وشعباً وقيادة"، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بكل شهداء الجيش العربي السوري،"فالجيش الذي يستشهد كبار ضباطه وقادته في الصفوف الأمامية إلى جانب جنوده لهو جيش جدير بالنصر وجدير بالثقة والتقدير".
