استقبل أمس الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والوفد المرافق له.
ونقل وزير الخارجية والمغتربين تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وأمنياته الطيبة للرئيس البيلاروسي لوكاشينكو وتقديره وتقدير الشعب السوري للمواقف المبدئية الثابتة لبيلاروس والداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها وللدعم الذي تقدمه بلاده لسورية في المحافل والمنظمات الدولية موجها الشكر للرئيس لوكاشينكو على رعايته الشخصية خلال الفترة الماضية للمبادرة الإنسانية باستضافة الأطفال السوريين من ابناء الشهداء والأطفال فاقدي الرعاية في مخيمات جمهورية بيلاروس والآثار الإيجابية التي تركتها هذه المخيمات على الأطفال السوريين والتي تساهم في تعزيز نشأتهم وتنميتهم وتعزيز روابط الصداقة والعلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الصديقين.
وأشار الوزير المعلم إلى رغبة سورية في الارتقاء بعلاقاتها الثنائية مع جمهورية بيلاروس وخاصة في المجال الاقتصادي مرحبا بمشاركتها في عملية إعادة الإعمار واستعداد سورية لتقديم كل التسهيلات التي تحتاجها الشركات البيلاروسية للمساهمة في هذه العملية.
من جهته أعرب الرئيس البيلاروسي عن دعم بلاده الثابت لسورية الصديقة إزاء ما تتعرض له وعن وقوفها إلى جانب سورية وقيادتها في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها وتقدير بيلاروس للسياسة التي تنتهجها سورية مشددا على أهمية التعاون مع سورية في مواجهة الإرهاب ومؤكدا أن بيلاروس ترغب في تعزيز الصداقة مع سورية في مختلف المجالات.
ولفت الرئيس لوكاشينكو إلى أن البرنامج الذي أطلقته بيلاروس باستقبال المئات من أبناء الشهداء من سورية يأتي تعبيرا عن تقديرها لتضحيات آبائهم في مواجهة الإرهاب وللجهود العادلة التي تبذلها سورية دفاعا عن حقها وعن سيادتها وعن الشعب السوري مؤكدا استعداد بلاده لمساعد الشعب السوري في إعادة الإعمار وبذل كل الجهود اللازمة لتطوير التعاون بين البلدين.
وطلب الرئيس البيلاروسي من الوزير المعلم نقل تحياته إلى الرئيس الأسد معربا عن تقديره لمواقف القيادة السورية الشجاعة والمبدئية.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور محمد أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين ومن الجانب البيلاروسي فلاديمير ماكي وزير الخارجية ويوري سلوكا سفير جمهورية بيلاروس في دمشق.
وكان الوزير المعلم قد وصل إلى العاصمة البيلاروسية مينسك تلبيةً لدعوة رسمية من وزير خارجية جمهورية بيلاروس.