شارك
|

انهيار الارهاب في الشمال السوري بشكل متسارع مع تقدم الجيش

تاريخ النشر : 2019-12-24

أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على بلدة جرجناز الاستراتيجية، كما تمكن من تطهير قرية أبو مكة شرق جرجناز والتي تحصر خلفها بلدة الصرمان الواقعة ضمنها نقطة المراقبة التركية، والتي باتت محاصرة حالها كحال نظيرتها في مورك بريف حماة الشمالي، كما استعاد الجيش قرى أخرى في محيط جرجناز.

 

تصدت مضادات الجيش العربي السوري لطائرات مسيرة حاولت الاقتراب من مطار حماة العسكري ومنعتها من تنفيذ اعتداءاتها، كما تصدت المضادات لطائرات مسيرة في سماء مدينة جبلة بالتزامن مع سقوط صاروخين أطلقهما الإرهابيون من ريف إدلب بريف مدينة جبلة دون وقوع أي خسائر.

 

أفادت وكالة «سانا»، بأن عربة مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، انفجرت في الشارع الرئيس لبلدة سلوك بمنطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وجرح 15 آخرين ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات»، ولفتت الوكالة إلى أن شدة الانفجار أدت لاحقاً إلى انهيار 3 منازل في محيط الانفجار.

 

أكد مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لـ«الوطن» أن وحدات الجيش، تابعت تقدمها من محور بلدة التح، وأحكمت سيطرتها على بلدتي الحديثة وكفربسين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأشار المصدر إلى أن الجيش صد جميع الهجمات التي شنها الإرهابيون أمس لاستعادة بعض المعاقل التي خسروها خلال الأيام الماضية.

 

خبراء عسكريون أكدوا للوطن أن الجيش يعتزم الوصول إلى طريق حماة- حلب من الطرف الجنوبي لمعرة النعمان، ويشير إلى ذلك تقدمه من بلدتي تحتايا والتح إلى الطريق ليقترب منه نحو ٤ كيلو مترات أمس، وذلك لتنفيذ بند اتفاق «سوتشي» الروسي التركي الخاص بوضع الطريق في الخدمة أمام حركة المرور والترانزيت، وتوقعت المصادر أن يمد الجيش السوري نفوذه على الطريق من الجهة الجنوبية لمعرة النعمان لمحاصرتها قبل اقتحامها واستكمال تقدمه إلى سراقب على الطريق ذاته وصولاً إلى مدينة حلب.

 

سيّرت موسكو دورية مشتركة جديدة بمحافظة الحسكة، في ريف الدرباسية الغربي، وانطلقت، من قرية شيريك الواقع عند الشريط الحدودي مع تركيا وجابت قرى الكسرى وظهر العرب وقيراون وكركوند وحرام رش وعطيشان قبل أن تعود مجدداً إلى شيريك، وأشارت مصادر نقلت عنها الوطن الى أن مروحيتين روسيتين رافقتا الدورية وحلقتا على علو منخفض في سماء المنطقة.

 

ذكر المركز الإعلامي لما يسمى«قوات سورية الديمقراطية- قسد» في بيان، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين شنت هجوماً على عدة قرى تابعة لمنطقة تل ابيض وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى بريف الرقة وعين العرب بريف حلب، في حين نقلت مواقع الكترونية معارضة عن مصادر محلية قولها: إن 3 مروحيات تابعة لقوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن نفذت فجر أمس عملية إنزال جوي في بلدة ذيبان شرق دير الزور لدعم قوات أرضية ضمنها مسلحون من «قسد» داهمت منازل في مناطق اللطوة والسدة والحمد السيد التابعة للبلدة من محورين.أكد فؤاد أوقطاي نائب رئيس النظام التركي، أن بلاده لن تتراجع عن مواقفها الداعمة للسلام في سورية على حد تعبيره، وأشار في كلمة له إلى أن تركيا تتعرض لتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية عليها، من أجل ثني عزيمتها في اقتلاع جذور الإرهاب، بحسب تعبيره. وشدد أوقطاي أن نضال نظام بلاده ضد الإرهابيين سيتواصل بلا هوادة، مهما كانت هوية الجهات التي تدعمهم، في إشارة منه الى "المقاتلين الاكراد".

نقلت وسائل إعلام عن ما اسمتها مصادر سوريّة "معارضة" نفيها وجود «مفاوضات حول معرّة النعمان أو غيرها»، وعزت المصادر التهاوي المطّرد للمجموعات المسلحة الارهابية، إلى «عاملين أساسيين (هما): عنصر المفاجأة، وتواطؤ (أبو محمد) الجولاني، وجماعته (تحرير الشام)».

تحركات أميركية في ريف دير الزور، نحو خطط لسلب وسرقة النفط السوري. ففي معلومات خاصّة حصل عليها "الميادين نت"، تؤكد أن " الولايات المتحدة تعمل على تجهيز قاعدة عسكرية لها، داخل حقل العمر، لتكون مقر قيادة لعمليات التحالف الدولي في سورية"، فيما تتجه كل تحركات واشنطن، صوب تثبيت نقاط عسكرية قوية بالقرب من منابع النفط والغاز، مع إيجاد آلية لاستثمار النفط السوري.  وتشير المصادر إلى أنه "تم استقدام تعزيزات لوجستية وعسكرية كبيرة إلى الحقل، بهدف تحصينه، وتجهيز ساحات خاصة لهبوط الطائرات المروحية، لتنفيذ دوريات مراقبة جوية مستمرة في محيط الآبار النفطة، لحمايتها من أي هجمات". المصادر أوضحت أن "قاعدة العمر ستكون بديلاً عن قاعدة معمل لافارج للأسمنت بريف الرقة، والتي انسحبت منها القوات الأميركية، بعد قرار إعادة الانتشار".

أفاد تقرير، استناداً إلى مصادر استخباراتية وعسكرية، بأن هناك دلائل متزايدة على أن تنظيم «داعش» الإرهابي يعيد تنظيم صفوفه في العراق، بعد عامين من فقدان آخر معاقله في البلاد. وقال مسؤولون في الاستخبارات الكردية والغربية لشبكة «بي بي سي» البريطانية إن هجمات «داعش» في العراق تتزايد، وإن التنظيم يسعى جاهدا لاستعادة معاقله. ووفقاً للاهور طالباني، وهو مسؤول كردي في مجال مكافحة الإرهاب، فإن مسلحي «داعش» أصبحوا الآن أكثر مهارة وأخطر من تنظيم القاعدة. وتابع: «لديهم تقنيات أفضل وأساليب أفضل وأموال كثيرة تحت تصرفهم. إنهم قادرون على شراء المركبات والأسلحة والمواد الغذائية والمعدات. ومن الناحية التكنولوجية هم أكثر ذكاءً ومن الصعب التخلص منهم».

أفاد مصدر في وزارة خارجية النظام التركي، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية النظام التركي مولود تشاووش أوغلو، ناقشا الوضع في إدلب شمال سورية خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، وكان أردوغان قد ذكر أن وفداً من بلاده سيزور موسكو لبحث الوضع في محافظة إدلب، وأن أنقرة ستتخذ الخطوات التالية شمال سورية بناء على نتائج الزيارة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان رسمي، أن وسائط دفاعها الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين أطلقهما الإرهابيون، من مناطق تمركزهم في محافظة إدلب باتجاه قاعدة حميميم بريف اللاذقية الجنوبي، مؤكدة عدم وجود أية إصابات جراء هذه العملية.

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الدول الغربية استخدمت آلية تقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود وسيلة لانتهاك سيادة سورية وحرمة أراضيها، وقالت الخارجية الروسية في بيان له:”وفقا للقانون الإنساني الدولي يجب تسليم المساعدات الإنسانية بالتشاور مع حكومة البلد المتلقي.. وكانت حكومة الجمهورية العربية السورية طلبت رسميا من الأمم المتحدة إنهاء عمليات المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفي إطار الالتزام بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ ذلك في الاعتبار ويحترم هذا النداء للحكومة السورية” موضحاً أنه “بناء على ما تقدم أعد الجانب الروسي وطرح للتصويت مشروع قرار ينص على تمديد تسليم المساعدات الإنسانية عبر المعبرين الحدوديين في إدلب لمدة 6 أشهر فقط”.


عدد القراءات: 3509