شارك
|

دمشق وموسكو: الوجود غير القانوني للأميركي وحلفائه يعيق الوضع الصحي الجيد

تاريخ النشر : 2020-06-27
 
أكدت هيئتا  التنسيق السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين، في بيان لها، فشل جميع محاولات التعاون مع الجانب الأميركي وانعدام الثقة بواشنطن، في الوقت الذي تبذل سورية وروسيا الجهود للتخلص العاجل من مخيم “الركبان”، وحله بأسرع ما يمكن وإعادة المهجرين إلى مناطقهم، والتركيز على محاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد في سورية مشدداً على أن الوجود غير القانوني للأميركي وحلفائه على الأراضي السورية يعتبر العائق الأساسي أمام تأمين الوضع الصحي الجيد للمواطنين فيها. 
 
 
 
ولفت البيان إلى أن السلوك الأميركي والأوروبي في سورية يؤكد نوايا الدول الغربية في عرقلة إرساء العمل بجدول منتظم لتقديم المساعدات الإنسانية بموافقة الحكومة السورية، وعلى تركيز تلك الدول اهتمامها بالقنوات العابرة للحدود، لدعم بؤر الإرهابيين واتباع نهج هدام متمثل بفرض عقوبات جديدة ضد سورية لخنق اقتصادها.
 
 
 
يعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الارهاب، أوضاعاً إنسانية صعبة ونقصاً بالرعاية الصحية والغذاء والمياه في ظل احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وميليشياته الإرهابية الموجودة بشكل غير شرعي في منطقة التنف التي تمنعهم من مغادرة المخيم عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها من قبل الجانبين السوري والروسي منذ العام الماضي. والقيام بابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم منذ أكثر من أربع سنوات.

 


عدد القراءات: 3777

اخر الأخبار