اتهم الكاتب التشيكي فاتسلاف أوملاوف الولايات المتحدة باستمرارها بمخططاتها -رغم الفشل- بتسليح وتمويل الإرهابيين مع حلفائها الغربيين وتركيا والسعودية وقطر، وفي نفس الوقت تواصل سرقة النفط السوري وخرق السيادة السورية، الأمر الذي يتوجب عليه محاكمتها أمام محكمة الجزاء الدولية لمساءلتها عن الجرائم التي ارتكبتها في سورية.
وشدد أوملاوف في مقال نشره اليوم في موقع ايه ريبوبليكا الالكتروني، على عدم شرعية الاحتلال الأميركي للأراضي السورية ولا سيما أن مسؤولين أميركيين أقروا بأن الهدف من استمرار وجود قواتهم في سورية ليس محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وإنما الضغط على الدولة السورية.