شارك
|

سفير سورية في الصين: وضع جاليتنا في الصين ...؟!

تاريخ النشر : 2020-04-06

 

وصف سفير سورية لدى بكين، عماد مصطفى وضع الجالية السورية الذي يبلغ العدد التقريبي لها بحدود 6 آلاف ، بأنه “جيد”، مشيراً الى انه عندما بدأ الفيروس بالانتشار ولا سيما في مدينة ووهان “شعرنا في السفارة في بكين بقلق كبير على المواطنين السوريين الموجودين في ووهان، وكنا على تواصل يومي معهم"، مضيفاً “عندما شعرنا أن الوضع أصبح مناسب لإخراجهم من ووهان وإعادتهم إلى سورية قمنا بترتيب ذلك مع السلطات الصحية السورية، وتم إجراء الحجر اللازم عليهم وكانوا جميعاً والحمد لله بحالة سليمة بدون استثناء واستأنفوا حياتهم الطبيعية في سورية، وأنا ظللت على تواصل معهم وحتى في الحجر وحتى بعد خروجهم من الحجر حتى نطمئن أن جميع أمورهم كانت سليمة، وهذا من ناحية مدينة ووهان”.

 

وذكر مصطفى أنه “لم تسجل إصابة واحدة لأي مواطن من الجالية السورية ، لافتاً إلى أنه و”بعد الانحسار وبعد أن اصبحت الأمور هادئة في الصين والإصابات قليلة جداً جداً، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، أبلغتنا السلطات في مدينة كوانجو منذ خسة أيام، أن هناك مواطن سوري جاء إلى الصين من دبي وثبت بعد وصوله إصابته بفيروس كورونا، وكان ذلك قبل أن تغلق الصين بشكل كامل حركة العبور إليها الأسبوع الماضي، حيث كانت الصين لا تزال تسمح للمسافرين بالمجيئ إليها”.

 

وأشار مصطفى الى ان القنصل في السفارة تحدث مع المواطن السوري الذي جاء إلى الصين من دبي واطمأن عليه، “ويبدوا لنا مبدئياً أن إصابته ليست من النوع الحاد أو الخطير”.

 

ولفت مصطفى إلى أن “الصين طبقت إجراءات صارمة ومتقدمة للغاية قبل أن ينتشر هذا الوباء في أي مكان في العالم، والجالية السورية مثلها مثل كل سكان الصين، التزمت التزام تام”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عدد القراءات: 422