شارك
|

كيف حال الجالية السورية في الدنمارك بزمن ”كورونا” ؟

تاريخ النشر : 2020-04-15

 

أكد رئيس جمعية الصداقة السورية-الدنماركية محمد محفوض، أنه لا يوجد أي أصابات أو وفيات بفيروس “كورونا” ضمن الجالية السورية، إلا أن ثمة إصابة لأحد أعضاء الجمعية وهو دانمركي وقد تعافى.

 

وأشار إلى أن الحكومة الدنماركية تولي الجميع اهتماماً كبيراً من حيث الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية ضد “كورونا”، “والجالية السورية تلقى ذات الاهتمام، سواء من الحاصلين على الجنسيه الدانماركية أم اللاجئين الجدد ولا فرق بينهم وبين المواطن الدنماركي لناحية مجانية الطب، فالجميع عندهم كرت صحي ولا يوجد أي مشكلة بالنسبة لهذه الناحية، فالجميع يعاملون سواسيه” .

 

ولفت محفوض إلى التزام جميع المواطنين بالحظر الصحي، وأن جميع الأماكن الحكوميه مغلقة، إضافة إلى المحال التجارية، عدا التي تبيع مواد غذائية، ويمكن القول إن البلاد شبه مغلقة بالكامل”.

 

وبين، أن الدانمارك كانت من أولى الدول التي أغلقت الحدود في الاتحاد الأوروبي، وتقوم الجهات المختصة بفحص كثيف ودقيق للأشخاص الذين تظهر لديهم أي أعراض تثير شبهة الإصابة بـ”كورونا” .

 

وشدد محفوض على التنسيق الجيد بين الجمعية والسفارة السورية وخاصة في بداية الأزمة والحرب الإرهابية على سورية، حيث تم تنسيق عدة زيارات تقريباً لجميع المراكز الإعلامية الدانماركية ” تلفزيون ، إذاعة، صحف” إلى سورية، لافتاً إلى أنه كان مرافقاً لهم في زياراتهم تلك وخصوصاً في بداية الأزمة بهدف إعلام الدانمارك حقيقة ما يجري في سورية، وما يقوم به الإرهاب والإرهابيون من تدمير للبنية التحتية في سورية، ومشيراً إلى أن الجمعية تحظى بالمصداقية في المجتمع الدانماركي.

 

وقال : “كنت تقريباً وبشكل يومي أتلقى دعوات من التلفزيون والإذاعة والصحف المهمة، لشرح ما يجري في سورية، وما تقوم به الحكومة السورية والجيش العربي السوري من أعمال لحماية الشعب، وتقديم الخدمات له، وإظهار حقيقة ما يقوم به الإرهابيون من أعمال إجرامية بحق الشعب والدولة، كما دعيت للسويد وألمانيا وفرنسا للمشاركة في بعض المؤتمرات حول الوضع في سورية”.

 

وأكد محفوض أن جمعية الصداقه السوريه- الدانماركية لعبت دوراً رئيسياً في إظهار حقيقة ما يجري في سورية للمواطن الدانماركي ودور الإرهاب الممنهج ضد الدولة والشعب السوري.

 


عدد القراءات: 664