شارك
|

من بلغاريا "الى أمي سورية"

تاريخ النشر : 2017-07-09

بعد النجاح الذي حققته رواية (هل توجد أماكن في الجنة) للكاتبة الشابة يارا الشاعر (والدها سوري و والدتها بلغارية) و التي تركزت أحداثِها على الحياة الهادئة و الآمنة و المليئة بالأمل و الأحلام في سورية قبل الأزمة,      وعن التضحيات الكبيرة التي قدمها السوريون من أجل الدفاع عن أمهم سورية و عن معاناة التهجير و الهروب من بعض المناطق الساخنة و رحلة اللجوء و العذاب التي فُرِضت على قسم من السوريين , ها هي كاتبتنا تطل علينا من خلال روايتها الجديدة بعنوان (إلى أمي سورية) و التي تتحدث عن معاناة لاجئ سوري في بلاد الغربة و حنينه لتراب وطنه ..

 


في جو من المحبة و بحضور أدباء و كتاب و مجموعة كبيرة من الشباب البلغار المهتمين بالفن و الأدب جرى حفل و تقديم للرواية الجديدة .

 


من بين المدعويين كان الزميل محمد إبراهيم رئيس الجالية السورية في بلغاريا و الزميل أمير ديب عضو قيادة الجالية و قد قامت الكاتبة بشكر قيادة الجالية السورية لوقوفها معها و لتشجيعها دوما و تقديم المساعدة الإعلامية و اللوجستية و قد قدمت هدية رمزية للزميل رئيس الجالية و الذي ألقى كلمة هذا أهم ما جاء فيها..

 


شمس سورية لا تغيب أبدا , ترسل أشعتها إلى الكون كله، حاملة معها الخير و العطاء , و كاتبتنا يارا هي شعاع سوري براق و نحن كسوريون نعتز و نفتخر بها و بإنجازاتها , يارا هي وردة بلغارية بعبق دمشقي فكما تعلمون أن الوردة البلغارية المشهورة عالميا بعطرها الفواح في الحقية اسمها اللاتيني (داماسكينا) أي الوردة الدمشقية و هذه أجمل صورة تمثل العلاقة بين الشعبين الصديقين و يارا تمثل بإبداعها جسرا ثقافيا يغني هذه العلاقة ..

 

 

السوريون يحملون العلم و الثقافة معهم أينما حلوا فلا تخشون من توافد السوريين لأنهم يساهمون في بناء الحضارة و يُغنون المجتمعات التي يعيشون معها و يندمجون فيها مع محافظتهم على آصالتهم الحضارية و قد وجدت رسالة للإله بعل السوري قبل سبعة آلاف عام تقول...حطم سيفك و تناول معولك و إتبعني لنزرع السلام و المحبة في كبد الأرض..أنت سوري و سورية مركز الأرض ...فالسوري يزود عن حقوقه و لا يسمح لأحد بإهانة كرامته و في نفس الوقت هو محب للسلام كما أنه محبا للعطاء و للعمل.


عدد القراءات: 578