شارك السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد مع وفد من وزارة الدفاع الروسية برئاسة نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف في حفل تأبين وضعت خلاله أكاليل الزهور على أضرحة ضحايا الطائرة المنكوبة التي سقطت في البحر الأسود بعد إقلاعها من مدينة سوتشي متوجهة إلى سورية في الخامس والعشرين من كانون الأول العام الماضي.

وقال السفير حداد في مقبرة الشواهد التذكارية العسكرية الفيدرالية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في مدينة ميتيشي بضواحي موسكو "إن أثر الإرهاب لم يقتصر على المدنيين السوريين فقط وإنما طال المدنيين الروس أيضاً وهؤلاء الفنانون والصحفيون الذين بادروا للاحتفال مع الجنود والضباط الروس في حميميم يعتبرون أيضا من ضحايا الإرهاب الأسود الذي ضرب سورية بتمويل ودعم من قبل أعداء السلم والحرية في العالم"، مضيفاً : "إن ذكرى هؤلاء الفنانين الأبطال الذين حاولوا مشاركة أبناء بلدهم في حميميم في احتفالات رأس السنة ونقلهم إلى أجواء الوطن الروسي وتقاليد الشعب الروسي بعد أدائهم مهامهم في دك مواقع الإرهابيين في سورية ستبقى خالدة في قلوبنا وقلوب السوريين كافة إلى جانب ذكرى شهدائنا الأبرار إلى الأبد".

ووقف المشاركون دقيقة صمت ثم أطلقت المدفعية 21 طلقة تكريماً لذكرى شهداء الطائرة المنكوبة ترافقت مع أنغام النشيد الوطني الروسي.