أشار بيان صدر عن الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا بذكرى حرب تشرين التحريرية اليوم، إلى أن الدول المتآمرة على سورية لم تتوقف في تآمرها منذ سبعينيات القرن الماضي حيث يتجلى ذلك حالياً عبر أساليب جديدة وأدوات تستخدمها هذه الدول في محاولة بائسة لإضعاف سورية ودورها المحوري والداعم للمقاومة في المنطقة.
وأكد الطلبة وأبناء الجالية أن يوم السادس من تشرين سيبقى حدثاً تاريخياً عظيماً في ضمير الأمة، مشددين على أن الذكرى الـ 47 لحرب تشرين التحريرية تعزز ثقتهم بنصر سورية المؤكد وتحرير كل أراضيها من الإرهاب.
وتوجه الطلبة وأبناء الجالية في كوبا بأسمى آيات التقدير والإجلال إلى الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم منوهين بتضحيات شهداء الوطن ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى