حثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمه قادري اليوم مع وفد الجالية السورية في ولاية سان باولو البرازيلية الذي يزور سورية حاليا دور المغتربين في الخارج بتقديم الدعم الإيجابي لوطنهم.
وأوضحت قادري أن الحرب الإرهابية على سورية فرضت صعوبات في الواقع الاجتماعي وعلى الأسرة السورية والبنى التحتية الخدمية في وقت كانت سورية تأخذ مؤشرات تصاعدية مهمة على المستوى التنموي الاجتماعي.
وبينت قادري أن الوزارة تركز في نشاطاتها الحالية على تنمية خدمات الأرياف وإقامة المشاريع المساعدة للسيدات معيلات الأسر ليمتلكن مهنة وقدرة على سد احتياجات العائلة إضافة إلى وجود خطة لخدمة الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية والعناية بالأطفال عبر تقديم الدعم النفسي لهم وتنمية مواهبهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية السورية.
ولفتت إلى أن الهيئة السورية لشؤون الاسرة والسكان التابعة للوزارة مهتمة بشكل أساسي بالطفل والمرأة ووضع برنامج تنفيذي لخطة تنمية الطفولة المبكرة ما يجعل الطفل أكثر ذكاء وقدرة على العطاء.
وأشارت قادري إلى جهود الحكومة لتخطي الصعوبات وتركيز اللجنة العليا للإغاثة التي تشكلت ببداية الأزمة على الإغاثة الإنتاجية مع إيلاء الاهتمام للحاجات الأساسية من غذاء وكساء ومأوى وتوفير مبان لتكون مراكز إقامة مؤقتة.
من جانبهم أعضاء الوفد أكدوا استعدادهم للعمل على المساهمة بالتجهيزات لحالات الإعاقة الحركية وذوي الاحتياجات الخاصة وما يحتاجه القطاع الاجتماعي بسورية.
ووصل أمس إلى دمشق وفد من الجالية السورية في ولاية سان باولو البرازيلية مكون من ست شخصيات للاطلاع على الواقع في سورية ونقل صورة حقيقية عما يجري فيها لأبناء الجالية السورية في البرازيل.
