شارك
|

احتفالية تضامنية مع سورية في اسبانيا

تاريخ النشر : 2017-10-08

أقامت منظمة “بلاتافورما” لمناهضة الحروب والإمبريالية احتفالية بعنوان “سورية وإعادة الإعمار” في العاصمة الإسبانية مدريد مساء أمس تضامنا مع سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية التي تنفذها تنظيمات إجرامية خدمة لأجندات صهيونية أمريكية.

 

وأكدت الصحفية الإسبانية “لولا سوريا” أن سورية منذ بداية الحرب عليها كانت ضحية وسائل الإعلام الغربية المأجورة والرخيصة التي شاركت فعليا في سفك الدم السوري وتغييب الحقيقة التي هي أيضا إحدى ضحايا هذه الحرب القذرة التي دعمتها بشكل كبير الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

 

واستنكرت الصحفية الإسبانية ممارسات وسائل إعلام أوروبية كبرى ومنها إسبانية لمشاركتها في تضليل الرأي العام الإسباني من خلال تحريف الحقائق حول الأحداث في سورية منددة بالنفاق السياسي الإقليمي والغربي والأكاذيب التي حاولوا الترويج لها ضد الحكومة السورية في المحافل الدولية وإفشال جميع المحاولات الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

 

من جهته اعتبر “كايو لارا” المنسق السابق لحزب اليسار الموحد في إسبانيا أن الحرب الإرهابية المفروضة على سورية هي مشروع خارجي كبير بدعم من أنظمة عربية مثل مشيخة قطر والنظام السعودي داعيا إلى التعاون لمحاربة الإرهاب وتهيئة الأجواء للحوار السوري السوري بعيدا عن أي تدخل خارجي والعمل بجدية لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية.

 

وندد “لارا” بموقف حكومة بلاده ودورها في حلف الناتو خدمة للمصالح الأمريكية وأطماعها وضرب الدول ذات السيادة مثلما حصل في ليبيا والعراق داعيا المجتمع الدولي والدول الغربية لعدم تكرار أخطاء الماضي.

 

من جانبه أشار السفير السوري في إسبانيا ميلاد عطية إلى الدعم الذي قدمه كيان الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول الأوروبية والعربية والإقليمية للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية على مدى سنوات الأزمة لافتا إلى أن فشل المؤامرة ضد سورية كان بفضل صمود جيشها الباسل وقيادتها وعزيمة شعبها في مواجهة كافة التحديات وخاصة الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

 

بدورها أوضحت “ريما الحكيم” السكرتير الثاني في السفارة السورية أن حالة النمو الاقتصادي المتسارع في سورية قبل الأزمة من جهة وما تسببت به التنظيمات الإرهابية المسلحة من أزمة ضربت كافة جوانب الحياة وخاصة الاقتصادية منها من جهة أخرى.

 

وأشارت الحكيم إلى سرقة التنظيمات الارهابية لحقول وآبار النفط في شمال سورية وتهريب النفط المسروق عبر تركيا و قيام الإرهابيين بنهب المنشآت الإنتاجية والمصانع وتدميرها “مؤكدة صمود الاقتصاد السوري بفضل الاعتماد على قدرات وجهود السوريين في الداخل والخارج وبمساعدة الأصدقاء الحقيقيين الشركاء في مكافحة الإرهاب مثل روسيا وإيران والصين والهند.


عدد القراءات: 360