شارك
|

رندة حجازي أول سورية تصبح عضواً في دائرة فناني ونحاتي كيبيك الكندية

تاريخ النشر : 2020-07-20

وصلت الفنانة التشكيلية السورية رندة حجازي إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة في العام 2012 ومن دبي تابعت رحلة اغترابها إلى كندا حيث تقيم اليوم منذ العام 2017.

 

حجازي خريجة كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق العام 2000 وأيضاً خريجة كلية الاعلام - جامعة دمشق العام2008 وحائزة على دبلوم في الأعمال Collage Saint Pius X من كندا 2019وهي أيضاً عضو نقابة الفنون الجميلة (سورية -دمشق)، وعضو لجنة الثقافة والفنون في نادي الامارات الدولي لسيدات ورجال الاعمال ( pbw  دبي - الامارات)، بالإضافة لذلك فهي استاذة محاضرة في كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق.

                                    

خلال وجودها في كندا أصبحت التشكيلية حجازي عضواً في دائرة فناني ونحاتي كيبيك - كندا 2019 واعتبرت أول فنانة سورية يتم قبولها في هذه الدائرة.

 

وتمّ قبولها مؤخراً في المجلس الفدرالي الكندي للفنانين التشكيليين في العاصمة الكندية أوتاوا وهو اكبر وأهم تجمع فيدرالي كندي للفنانين منذ عام 2000

.

اقامت السيدة حجازي عدة معارض فردية وجماعية في عدة دول عربية وأجنبية منها : سورية - لبنان - الخليج العربي - كندا – اميركا.

 

 وفي العام 2015 قامت شركة VIDA الاميركية للأزياء بسان فرانسيسكو بطباعة أعمال الفنانة حجازي على أزيائها ووزعتها في اميركا وكندا والإمارات وعدة دول أخرى، كما تمت طباعة أعمالها على أغلفة الكتب والروايات.

                                       

 

الجدير بالذكر أن الفنانة رندة حجازي تعمل في مجال تصميم الديكور والإعلان بالإضافة إلى المجال الإعلامي في كل من (سورية – الإمارات وكندا(

 

وقد بدأت بعمل جديد في كندا هو الرسم الشرقي على المفروشات وخصوصاً الطاولات القديمة وإعادة الحياة لها من جديد، تقول الفنانة حجازي  "بما أن كندا هي أول دولة بالعالم تهتم بالبيئة وإعادة التدوير فهذا العمل أخذ صدىً كبيراً جداً وحقق مبيعات كبيرة لسببين: أولاً إعادة التدوير والحفاظ على البيئة وثانياً هو التصاميم الشرقية التي نالت الكثير من إعجاب الناس هنا في كندا."

                                    

ومع كل هذه الانجازات في كندا فعملها في دبي لايزال مستمراً حتى اليوم، كما تحضر لأعمال جديدة على مستوى كندا لعام 2021

.

وتؤكد حجازي بأنها فنانة ملتزمة بقضايا الناس والمجتمع، وأعمالها تسلط الضوء على قضايا المظلومين والضعفاء في المجتمع والحالات النفسية التي تمر بها الشعوب في فترة الحروب والأمراض النفسية للإنسان والمرأة العربية وهمومها، كما ربطت بين عملها كفنانة تشكيلية ودورها كصحفية تلتقط تفاصيل الأمور والقضايا الانسانية وتحولها لأعمال فنية.


عدد القراءات: 10855